أسرار مقدّسة (53)
باصرةُ الحنين
بقلم الدكتور بسام سعيد
تقولُ الحكايةُ :
كانت أميرةُ الشّوقِ
ترقبُ قَمَرَها الّليليِّ
تعدُّ نجومَ السّماءِ
تهمسُ في خاطِرِها
يا الحبيبُ لا تُمعنِ في الغيابَ عن ناظري
لا تبرح برهةً عن باصرةِ الحنينِ
***
أيُّها الغافي بين الغيومِ
ثمّةَ من أيقظهُ جمرُ الشّوقِ
لِرؤيةِ مُحيّاكَ البَهيِّ
أعدّدتُّ لكَ مُتّكأً في حِجرِ الضّوءِ
على صوتِ شبّابةٍ عاشقةٍ للذّكرى
ونايٍ من قصبِ الوجدِ
وأجراسِ بيتِ الخبزِ
إيذاناً بالولادةِ الجديدة لسيّدنا الكلمةِ
عربوناً للّقاء الكونيّ المَهيب
د. بسّام سعيد
باصرةُ الحنين
بقلم الدكتور بسام سعيد
تقولُ الحكايةُ :
كانت أميرةُ الشّوقِ
ترقبُ قَمَرَها الّليليِّ
تعدُّ نجومَ السّماءِ
تهمسُ في خاطِرِها
يا الحبيبُ لا تُمعنِ في الغيابَ عن ناظري
لا تبرح برهةً عن باصرةِ الحنينِ
***
أيُّها الغافي بين الغيومِ
ثمّةَ من أيقظهُ جمرُ الشّوقِ
لِرؤيةِ مُحيّاكَ البَهيِّ
أعدّدتُّ لكَ مُتّكأً في حِجرِ الضّوءِ
على صوتِ شبّابةٍ عاشقةٍ للذّكرى
ونايٍ من قصبِ الوجدِ
وأجراسِ بيتِ الخبزِ
إيذاناً بالولادةِ الجديدة لسيّدنا الكلمةِ
عربوناً للّقاء الكونيّ المَهيب
د. بسّام سعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق