السبت، 30 يونيو 2018

فيحاء قلبي 
بقلم الشاعر صالح كنعان
فَيْحاءُ قَلْبي أَرَقَني الهوى
يا دَمْعَةَ الشوقِ وَلكِ
أجنحُ
نَظْرةُ عينيك وقلبٌ اشتكى
في البُعدِ ألمٌ وإني
أحوجُ
لُرُؤيا ثَغرُكِ الغائبِ نورَهُ
أكحلُ عيني بُنوركِ
وأفرحُ
قدْ طالَ البعدُ وأنت الهوى
هل غاب الزمان لأبقى
أترنحُ
بين خيالِ ظلُكِ وطيفكُ الآتي
في ساعةِ الدجى أذودُ
وأسرحُ
أعانقُ ظلاً أعانقُ غيماً
في ذكراكِ آلمُ
وأفرحُ
يَحنُ لأذني سماعُ صوتكِ
كالبلبلِ الشادي يغردُ
وينشدُ
رقراقُ دمعي آلم مهجتي
وأصيب بأرقٍ بك
أتسامرُ
يا أميرةَ الوجدِ والفوادِ
بقلبي شوق وإني
متيمُ
أنتِ الوردةُ حاضر ظلها
لا تغيبي والعينُ
تنظرُ
حكتْ لحاظكِ ما فيك من
ملح فكنتِ كعقدٍ
ينسقُ
لعيونكِ السمراء جميل حسنها
لثغركِ في جمالِه
أكتبُ
لذوقكِ الرفيعِ  كالقمم الشماء
من حروفِ الذوقِ
أنسجُ
لابتسامتكِ المترامية على شواطئ الهوى
بكِ يا نجمة السماء
أتعلقُ
ولبثتُ لساعاتٍ مع بدرِ القمرِ
كنورِ ثغركِ وصفاءِ ذهنكِ به
أتاملُ
يتلألأ كبريقِ عينيك السمروان  كعيون المها
يبهجُ نفسي وأتغنى
وانشدُ
حسبُ القلبِ من ذكراها مسرةً
تشفي الآهات وبها
أسعدُ

صالح
بقلم الشاعر عبدالله عبدو

يا من   غابت...........عنك معرفتي 
سل...... القوافي................... عني
وسل..... الحروف.......... والمعاني
فهي............تدرك...................فني
فأنا...........سجان.............الحروف
فلا.....تتحرك.........إلا......... بإذني
وليعرف....القاصي.....   .و الداني
أني.أنا..الشعر..... و الشعر.   مني 
و من  أناملي  تخرج...... الكلمات 
راضخة...لمشيئتي ........و أمري 
فأنا............. سلطان............الكلام
وعن.......الشعر..........لا.......تسلني
فالادب......في..... دمي...... يسري
والحرف عبدي و قلمي لم يخني 
فأقول...  لمن.......لم   يع  كلماتي 
الذنب......  ذنبك  إن  لم.  تفهمني
***&&&مع تحيات عبدالله عبدو&&&***
قصيدة لا تغضبي بقلم: صلاح منير

لا تغضبي يا امرأة
الحب بين البشر خيار
فلا تتوقعي ما لا أضمره
لا تنتظري سقوط الأمطار
فسحبي بيضاء وشمسي ساطعة
وقلبي لرياح غيرك قد اختار
قد يكون جمالك لا تملكه امرأة 
لكني أحببتها وأريدها باصرار
فلا تطارديني هكذا يا امرأة
فقلبي مشغول بامرأة هي لي أحلى السمار
قد لا يكون قوامها مثلك في امتشاقه
لكن قلبي عشق منها حسن الحوار
ولا عيناها مثل عيناك ناعسة سابية
لكن نظرتها لي تضئ قلبي كالفنار 
أنا لست ذلك المفتون بقوامك يا امرأة
فأنا أعشق في محبوبتي بيان الحسن بوقار
ولا تغريني تلك المفاتن الصارخة البارزة 
فلا تشقي نفسك بالمطاردة وطول الأنتظار 
أنت لي شيطان ليل حالك الظلمة
وهي لي ملاك يسوق بسمائي الأقمار
هي تأخذني بلطفها وحنانها الي الجنة
وعشقك المستحيل هو طريقي الى الدمار 
فاذهبي بعيدا واختاري غيري يا امرأة
قد تنجحي وتسعدي ان غيرت المسار
ولا تغضبي يا امرأة
الحب بين البشر لا يحكمه اختيار

صلاح منير
   مصر
حياتي في قلمي
بقلم الشاعر محي الدين مهاوش

فقط أقصده 
في كل وقت
دون شروط 
أو طلبات 
أو تحديد مواعيد
أستجدي به
أكاشفه 
ما لم بي من أوجاع 
في يومي 
أبكي في حضرته 
أشكو
أندد وأتوعد
يأخذني في رحلاته
يجوب بي كل العوالم
في حرية
من غير حاجة لجواز
أو تأشيرة
أو وسائل نقل
أهمس أو أصرخ
يسمعني في هدوء وإمعان
ينقل عني 
يوثق ويؤرخ صفحات من حياتي
أو كل أسفاري
بكل الأمانة والإخلاص..
حينما آتيه 
يطاوعني
لا يعارضني
يصير لساني
ومداده دموعه
بها يؤازرني 
يواسيني
أتنفس في رحابه 
حياة 
أعيشها بالحب والبساطة
كل الجمال والسعادة
رغما عن حياتي
هو قلمي..
ـــــــــــــــــــــ
محي الدين أمهاوش/طنجة
وِقارُ الشّيب
بقلم الشاعرة زينب غسان غادر 
تَنتَقِدُ خَجَلي وحُمْرَةُ 
الوَردِ من خدّي تَغارُ
لسْتُ أُجارِيكَ فَصَاحَة 
وعزفاً على الوَتَرِ
ما انا إلّا نقطَةٌ في
 بحر ِقصائِدِك المُستَعِر
بِقُربِك تتلَعثَمُ احرُفي 
وتقْرَبُ من الانْدِثار
وتقولُ يا شاعِرَتي
رِدّي لِحياتي الإنبِهار
اين ليالينا وحبّنا الأزلي
اين ضاعَ العُمرُ
ما عُدت القاك حُرّا
وانا عاشِقُ القَمر
اناجِيكِ لا تنْسي
تِلك الشَّيبةِ والقَدَر
حَلِمتُ ان أُجاريكِ
شَبابَك دائمُ السّحر
يا صانِعَ أبجديتي
يا مُلوّن حياتي والصُّور
ما ضَرُّ الشَّيب لو عَبَرَ
أليسَ عنوانا للوِقارِ

                  زينب غسان غادر
..   "  هيجان عاشقة  بجسم حامي..."
بقلم الشاعر أنور محمود السنيني

وزائرة      كأطياف     الهيام ِ
  تزور     بدون    إذن   أو   سلام ِ
وليس  لها   مواعيد  احتضان
  لجسم  في  الضياء وفي الظلام ِ
أتتني   ذات   يوم   في    نهار
  تعانقني      عناق      المستهام ِ
تقول..فقلت : صه.، مابي هيام
  دعيني .. ثم  تمشي   بانسجام ِ
تغازلني    على   مهل    وتغزو
  كياني    دون   خوف  واحتشام ِ
تصفاحني   بكفيها   امتعاضا
  وتطرحني   على  فرش  المنام ِ
تقبلني   وتمسكني     ضلوعا
  وخاصرة.. .. كبائعة       الغرام ِ
تراودني   فقلت  لها  :   حرام
  فقالت  :  لا  حرام   في   مرامي
فقلت لها: خذي  ما شئت  مني
  وخليني    بخير     في     سلام ِ
فقالت  : أنت  محبوبي  فدعني
  لحب   فيك    يا   كل   اهتمامي
فقلت:خذي يدي ساقي فقالت :
  أريدك   رجفة    حتى   العظام ِ
أحبك   لا   أملك    يا  حياتي
  ولو  أبقى   لجسمك   ألف   عام ِ   
وتجذبني     إليها    فاستحلت
  حراما   حينها     والجسم  حام ِ
ويسكنني  على  مضض   هواها
  محللة        أمانيها       اقتحامي
جنون   العشق   ألواني  كثيرا
  بألوان    التلوي     في     مقامي
وأبكي    من   معاناتي   فتحكي
  لأناتي     هواها     في    ابتسام ِ
وتسكرني   الخبيثة  باشتياق
  وتمطرني   الهوى   مثل   الغمام ِ
تشبث  بي  وتلصقني  التصاقا
  كندمان    على    صدر    المدام ِ
وتحضنني  على   مضض  كأني
  من  البلوى  رأيت    بها   حمامي
فقلت  لها : كفاك.،  فهب  فيح
  يجللني         ورائي        كالأمام ِ
حرارتها     اللعينة     صيرتني
  جمارا   أوردتني    في     السقام ِ
تقول : حبيب  قلبي لا  تقل لي
  كفاك ِ  وهات   لي   حلو  الكلام ِ
وتمسح   كل  جسمي  كف  حر
  فظلت  على   ارتجاف   باضطرام ِ
أعاركها   بضعفي   رغم   أنفي
  ولي " بارامول "  زيف  لا  يحامي   
تغشتني      زمانا       فاغتسلنا
  كأولاد     الحلال      أو    الحرام ِ
قضت   وطرا   فقالت : لا  وداعا
  فأشواقي    إليك    بلا     انتظام ِ
إذا  ما غبت  عنك  فسوف  آتي
  وتلقاني    على      كل      الأنام ِ
أنا   أمي    جهنم   كل    عشقي
  وحبي   لم   يزل   أحلى    غرام ِ
فإن   عوفيت    مني    قل   ثناء
  وحمدا    للإله     على     الدوام ِ
وحين   أعود   لن  ألقاك   إلا
  كهائجة    لها        شد     الهيام ِ
مضت   وبقيت    أرقبها   بخوف
  مراقبة     البداية          للختام ِ

بقلمي  أنور محمود السنيني
... صوت لا يسمع ...
بقلم الشاعر رياض الأطرش

دمعي يحتضن أصواتا لا تسمع
أتحدث بكلمة السنين
تمر الأيام
تمر الأسابيع
تمر الشهور
و الدقائق عندي كالسنين
تجرني إلى لحدي
و أسأل الله لماذا؟
أصلي من أجل يوم 
 أصل فيه إلى نهاية الطريق

دمعي يحتضن أصواتا لا تسمع
أتحدث بكلمة الطريق
خطأ في الطريق
قد يتحول إلى قنبلة
طريقي.. طريق تستحق ان تكون ورود
اسود/ابيض
أصلي من أجل المواطنة
أصلي من أجل الإنسانية

دمعي يحتضن أصواتا لا تسمع
أتحدث بكلمة الحياة
ماذا حدث للحياة؟
للحرية؟
للازدهار؟
كلمات أصبحت مجرد طريق
لسلطة صنعت الوهم

دمعي يحتضن أصواتا لا تسمع
أتحدث بكلمة القضاء
العدالة ضلت الطريق
ماذا يفعل القضاء!؟
قوانين حساسة .. تكلمت الهشاشة
 الحق في الخطأ جريمة!
نظام العدالة ثقب يمتص الحرية

دمعي يحتضن أصواتا لا تسمع
أتحدث بكلمة المعركة
في ساحة المعركة.
الحرب لم تنتصر
الظلم والفساد حق أصبح 
 لن يتراجع

دمعي يحتضن أصواتا لا تسمع
أصلي من أجل المواطنة
أصلي من أجل الإنسانية.
..رشيد الأطرش..29/06/2018
بقلم الشاعر بوظاهري محمد
نظر مليا للارض
تنهد تنهيدة جوفاء
 من حزنه الحجر تصدع
 قال :
ياولدي 
من احب تراب الارض
لا يستهويه السفر
قال لا ضجر
ازرع الزيتون 
والياسمين والزهر
.افترش الارض
وتوسد الحجر
لاتركب البحر
وياك والسفر
اكسير الروح
عبق الثرى 
بله المطر
لا ضجر
كم من عابر
ظن انه انتصر
ودانت له الارض واستقر
لكن بعد حين مهزوما رحل
لاضجر
 ازرع الزيتون
وياك والسفر
  انت الاصل
تشبت بالارض
انت من رحمها 
جذرك فبها تجذر 
       بوطاهري محمد
ام الزهراء ..السيدة خديجة رضى الله عنها.     فاروق الباشا

بين دار وغار
دار فيه القلوب عمار
وغار تدفقت منه الانوار
امر جلل!!!!
سرى من الغار الى الدار
ومن الدار
سرى فتجاوز الى العمار
هينمات ليل نهار
قرأت سجاياه
فهنأت قلبها فى تكتم
ماهذه سجايا بشر
انها سجايا خلق تكرم
قال :
زملونى!!!!
انى مرعود !!
والله بى اعلم
فأفصحت عن مكنون
سكن قلبها وتأقلم
قالت:
كلا والله لن يخزيك
ابشر بالخير لاتألم
انك لتصل الرحم
وتعين الكل والمعدم
وتقري الضيف
فى اللقيا والمطعم
وتصدق الحديث
وتؤدى الامانة بلا مغنم
شيم جماعها
امر بمعروف
وأقصاء مأثم
بأبى انت وامى
انت الرحيم الارحم
جاءك الناموس الاعظم
قال:
اقرأ
بأسم العزيز الاكرم
احد صمد
من وحيه فتكلم
فسكن الفؤاد
على حجرها واستسلم
تيك النساء
حملن الامانة
لاغضب ولاتبرم
يااماء الله
انرن الديار بروح ومبسم
وازجرن العبوس
وانبذن المأثم
واحسن العشير
ذاك خير واسلم
صلى الله عليك سيدى
ورضى عنها
مادامت الارواح فينا تتنسم
       مع ارق تحيات الغيث الوفير
شِعر: "صَهيلُ اَلخلاصِ"
بقلم الشاعر محمود ريان 

                    (  قصيدة في القدس والأقصى)
سلُوا جُددَ اللّيالي ذا النّقابا                      لَكمْ راجَ الظّلامُ فكانَ غابا
عَمرنا الأرضَ من بعدِ الهوانِ                   فقُدنا الكونَ عدْلًا واصطِحابا
وجلّلَ أرضَ مَسرانا صلاحٌ                     أزالَ الغمّ، نُكِّسَتِ اَلحِرابا
سبيلُ العزِّ غايةُ كلِّ حُرٍّ                      يَغُذُّ السّيرَ لِلأقصى رِكابا
وجُندُ الحقِّ يَغْشَوْنَ الأُوارَا                     إذا نادى ألا أينَ الشّبابا؟
فقُلْ للسّادرينَ ألا أفيقوا                        فقد جاءَ النّفيرُ فكانَ مُجابا
ولِلْقدسِ الشّريفِ سخاءُ قومٍ                    أبَوْا إلّا مناجزةَ اَلصّعابا
فساروا لِلعُلا زُمُرًا غُدوًّا                        فما وَهنوا لِحُلْمِهمُ إيابا
فما بالُ الجروحِ وزُهمِها قدْ                     تغشّاها فما طقْنا اَلخَرابا
فما عُدنا نُطيقُ فراقَ أُمٍّ                       تُربّينا وفاءً واختِلابا
تَرعرَعَ مجدُ يَعرُبَ في لُجَينٍ                   فكانَ لِثغرِها الدرُّ اِنتسابا
فمُ الأقصى تكَمَّمَ بالرّزايا                     ففي أكنافهِ الأممُ رَبابا
فيا ربِّ تقادمَ عهدُ مجدٍ                      فبتنا نسهدُ اللّيلَ اِغترابا
فما عَرفَ الأمانُ لهُ طريقًا                  إذا لمْ يتّخذْكَ هُدًى ثوابا
نرومُ نشيدَ أشعارٍ عساها                    تُزيّنُ مَبسَمَ القدسِ مَهابا
إذا طالَ الظّلامُ عليكِ حينًا                 سنُشعِلُ زيْتنا نارًا غِضابا
لَعمري إنّ قُدْسًا للأنامِ                       حرِيٌّ أن نصونَ لها رِحابا
دِماءٌ تغتَلي رقًّا، فداءً                        لأَقصى لا يزالُ يُسامُ نابا
فرُبَّ أخٍ رجا عزًّا تَليدًا                        دنا وحَمى المُسوّمةَ اَلعِرابا
نُريدُ بأن نظلّ على العهودِ                    فدًى نبْلى لِنَشأٍ اِرتِبابا
وَعُمري يَنْثني لخلاصِ يومٍ                    تَبدّلُ فيهِ أوثانٌ ٌقِبابا
سبيلُ القُدسِ غايةُ أُمّةٍ..(م)                   صارَعَتْ زمنَ الخداعِ المُستعابا
عَجبتُ لِمن يُجاهرُ بالجهادِ                   وَلكنْ راحَ، فاستَخْذى فَرابا
وإنّ القدسَ تَروي نظْمَ شعرٍ                  فتَشفي من غلائلها الذّئابا
وكنتُ إذا هفا عزُّ القُداسِ                   تَعشّقْتُ القبابَ وذا المَهابا
فما عَرفَ البيانَ رَبيبُ نَظْمٍ                  إذا لمْ يهْدِ لِلقدسِ خِطابا!
ويخفقُ بيرَقُ القدسِ الجليلُ                   خفاقةَ مَنْ إذا استَعْدى العُقابا
فسيحُوا نحوَ ساحاتِ الفداءِ                    فما أنتُمْ قوادِمُكُم خَبابا! 
فَديْتُكِ نفسَ مَن جادَ الخطابُ:                 فَمنْ لِلقدسِ عند الاِستِلابا؟
شبابٌ طاوَلتْ جَبَهاتُهُمو                      أعنّةَ عشقِ أقصى والرّحابا
تلفّتتِ اليمامةُ صوبَ قدسي                   فما وجدتْ لها ركنًا صوابا
وإنَّ النّفسَ يعلوها الفخارُ                        إذا يمّمْتَها قدسًا عُجابا
فقُدسي موعدٌ يرجو الوِصالا                    فهلْ من كابرٍ يعلو الهِضابا؟
يمورُ المَوْرَ حتّى لا تُثارَ اَل(م)                ظّنونُ ويعزِفَ الباغي خَرابا
فأنتَ لها ونحنُ لها جميعًا                     يثورُ لِقدْسِهِ؛ خضبَ الخِضابا
ربيعُ العمرِ ينتظرُ القِرانَ                      قِرانُ القُدْسِ؛ مُختَصِرٌ غيابا
فصولوا في جهاتِ الأرضِ صِدقًا              فإنّي كنتُ مُحتَمِلًا جوابا
وما استَقوى على قومٍ مخاضٌ                 إذا اِحتزَموا وقد رَكبوا الظِّرابا
فَلِلقدسِ اليَبوسِ صفاءُ فجرٍ                   ينُثُّ البِشْرَ، والصّلواتُ طابا
إليكِ نُجيلُ أبصارًا وفاءً                      لأُمٍّ صانَعتْ فبنَتْ شَبابا
صهيلُ الخيلِ في كلِّ الزّوايا                 يُنيرُ الدّربَ والتّسعَ الشّهابا
ونحنُ إذا عهدْناها بريٍّ                      تمزّقَ عهدُ أعداءٍ حِسابا
يذودُ عن رُباها أوصياءُ                      فقدْ رَهنوا نُفوسَهُمو حِقابا
وَلِلأقصى شموسُ هدًى أغامتْ               شموسَ عداوةٍ وَلَّوا سَرابا
فلولا بيرقٌ راسٍ إباءً                        لأضحى قُدسُنا غثًّا خَرابا
وقدْ سارتْ جحافلُ من أسودٍ                 تُثيرُ الأرضَ جاوزَتِ الحِجابا
فإنْ تكُ باعدَت منكَ القُداسُ                 فعزُّكَ بالدّعاءِ لها ثوابا
هيَ العيدُ لكلِّ حريصِ نهْجٍ                 يُطيلُ الوَصلَ لِلأقصى رِغابا
وأجدَرُ بالّذي يهوى القوافي                  بأن يسعى برِجْلِهِ كالكِرابا
وأُهريقَ الدّما والقدسُ فينا                    تئنُّ أما لِنصرٍ مُستَطابا!
دمُ القدسِ تناوبَهُ الجميعُ                  وَيعرفُ أنّهُ حقٌّ مُجابا
وإنَّ القدسَ في هذا الزّمانِ                 يمرُّ هناكَ كلُّهُمو، جِنابا
فلا وأبيكَ ما في العيشِ فضلٌ              إذا جفَّ الصّهيلُ بنا فخابا
وفي هذا الزّمانِ يزورُها كلُّ(م)            مَنْ رصَّ الصّفوفَ لها رِحابا
فويلٌ للّذين بغَوْا فساحُوا                   سياحَ الغَدرِ، لوْنُهُمو غُرابا
وبالقدسِ الحنيفِ نخوضُ غمرًا            منَ الأهوالِ، لا نخشى الصّعابا
أنا لِلقدسِ عِزّةُ وارَثَتْني                   لها في كلِّ يومٍ اِصطحابا
يظلُّ نداؤُها حلوًا نَميرًا                   يخبُّ الرّاجلُ وَعْدًا طِلابا  
وإنْ كنّا نريدُ سبيلَ عزٍّ                   فإنّ القدسَ مَوطؤُها غلابا
ونفسي إن تعشّقتِ السّجايا               فإنَّ لِقدْسها عشقًا عُجابا
هناكَ القدسُ تُنْبيكَ الأماني                أمانٍ من سلافِ هدًى نِجابا
تظلُّ تُدغدغُ الأوتارَ وعدًا                  لِنُدركَ أنّ وعدَ اللّهِ قابا
فما للنّفسِ سعدٌ في رُباها                  إذا الأقداسُ هانتْ والتّرابا
صهيلُ القدسِ جُلَّى الأمنياتِ               عَشقناها، حَميناها حِقابا

بقلمي: أ. محمود ريّان
قصيدة النصيحه  للشاعر اشرف الكيلانى
اطرحى   يا نفس بلابلى *  واجمعينى بصداح بلابلى
وخففى وطاةاحزانى التى*  ضيقت من رحيب شمائلى
انى اطلعت على ىسر عجيب* ادركت به عظيم مؤملى
ادركت ان السعدى قريبة*ادنى من اقتراب غلائلى
ليست فى جاه ولا مال*   ولا فى اجتماع حلائلى
حبورى ان اولى بك بعيدا* نحو الوجود كى تتاملى
ذلك الكون الفسيح الذى*يرفع الاتراح عن كاهلى
لم اجد بالكون مهموما*الابشرا اعيا من جاهل
يديره رب حكيم لاينام*اذا نامت عيون الغافل
كل شيء بالكون محكم*فلم الهم فى قلب العائل
لما نجرى ونركض حتى*ينقضى العمر فى النوازل
فترفعى بالقناعة انها*باب السعادة للعاقل
اسمعت عمن مات جوعا*اهناك ملك غير زائل
لمن زهو الرياض لمن*ظلال الايك والخمائل
لمن نشرالنسيم وريا*الربيع وترجيع البلابل
لمن البحر ونزهته التى*تطيف بالروح فى حسن اهل
وتلك البراءة فى محيا طفلة*وذاك الصدق على لسان القائل
كل الوجود جميل لانه*صنعة للبديع الكامل
وما نرى الا هموما به *  كانه مراة نفس الذاهل
لا يرى المكفوف جماله كما *  لايراه من   بحس العاطل
فلا تقتد يا نفس بمن*شغلته الدنيا بسعى باطل
وكونى اخت الطير حرة*من كل مطمع غير طائل
واقنعى الا فى الحسن اطمعى*وتخلقى به لا تتجملى
ان لم ترفعى عن كاهلى همى*فلا لوم لناصح وتحملى
اشرف الكيلانى  مصر
،،،{{ مسافر }}،،،
بقلم الدكتور صالح بن داود
بعادنا أخاله مروعا
بذكرك تهزني فواجعي

بوحدتي تخونني نواجدي
ارى الاسى فينجليي تمتعي

جحودك مزاعم الوكها
وفي الدنا تهدني مواجعي

اكابد هواكم بلوعة
لانه يؤرق مدامعي

أحبك لا احتفي بمن معي
اذا مضى بحبك تمنعي

جوانحي عوابس ومهجتي
تسافر من بعدك لا تتبعي

فغيري سواديا تدللي
وهاجري مع النوى وودعي

انعشق عقاله إذا بدا
بخاطري لحسنك تراجعي

مقامر عذابنا وكافر
وليله مسافر. بأضلعي

توقيع،،،،د/صالح بن داود

الجمعة، 29 يونيو 2018

وما الموت 
بقلم الشاعر يوسف الغزالي 
وما الموت  الا  أن  تغل بقيد من
*******يمن   عليك   بالأيادي   ويفخر
وما الموت إلا أن تحيد عن الهدى
*******وتتبع خطوات الألى قد تجبروا
ويرضيك في الدنيا فوان ومتعات
****** وتحظى بوصف في القران معبر
وما الموت إلا موت قلب تبلقعت
******** مروج به كالبيد ما  هن   معبر
فيصدأ به الإيمان من جني غرسه
******** ومن غفلات كان  فيهن  منكر
فكيف لغرس أن تطيب ثماره
******** ولم  يسقها  مزن  يمر  ويقتر
به يبدأ التغيير يا من تشوفت
******** عيون   له   للآتيات   وينظر
وفي الآي تصديق ووعد وجنة
****** *إذا رمت تحيا مستطابا  تحبر
يوسف الغزالي 
29▪06▪2018
حريتي
بقلم الشاعرة سميا دكالي
كم هي ثقيلة علي قيودي ؟
وإني لا أبتغي سوى حريتي
كلما سئمت من غيري
حينها أفتش عن ذاتي
حريتي أن أعيش مع نفسي
أن أعود لطفولتي وبراءتي
لأنزع ذلك القناع عني
حتى لا أجامل او أنافق غيري
رجائي مهما كبرت أن أظل طفلة
عشقي لأن اعود طفلة 
يجعلني أجالس دوما إبنتي
تظل عن أحلامها تحدثني
فأعيش معها نفس حكايتي
تجعلني أتحرر من قيد أنوثة
بل من قيد عادات موروثة
جعلتني حبيسة دائرتي
وحبيسة أشياء أبت أن تأتي
إلى أن فككت القيد عني
لأريح بالي وتفكيري
وأستعيد بعضا مني 
وبصيص أمل غاب عني

             سميا دكالي
أي كلمات..
بقلم الشاعر علي حسون 
أي كلمات  بتلك  العيون  تَليقُ
الحرف اسيرك و الصمت طليقُ

و أي الهدايا  لهذا  الثغر  اهديها
ايكفي الياقوت ام يكفي العقيقُ

و أي حرير على الجسد اسكبهُ
حليب اللون على الملمس رقيقُ

و أي  هوىً  أحياه و انت  الهوى
بدونك الدنيا إن و سِعَت تضيقُ

عساك ان لا تكوني حلماً
و عساني إن كُنتِ لا استفيق

علي حسون
💕 حطام الذكريات💕
بقلم الشاعر كريم حسين الشمري
اعرف جيدا انك مرآة لمشاعري
ولا
يعرف جرحي سوى طعنات،،،
خنجرك
ولا امان ڵـڱ وهذا غدرك وزيف
مشاعرك
ماذا اقول لْـۆ تفجر قَلبـ♡ــيے،
وبدأ
بالاعتراف وقال اني اعشقك
ومازلت
اهيم بك واموت علـّۓ. احساسك
وان
داهمني الموت عندما قررنا،،
الافتراق
ووقفت امام مرآة احزاني،،،
فتشوهت
معالم صورتك واصبح ليس،
لـٍهآ
اثر يدلني علـّۓ. متاهات بقايا
احلامك
فقد داهمني اللاهوت واصبحت
غير
مرئية فأتكلم ولا اسمع سوى
صدى
گلآمَيےّ فأنت سيدة الاحلام
وقد
اغرزت اشواك سموم عشقك
في
صدري وثنايا قَلبـ♡ــيے، وروحي
واصبحت
تعتاشين علـّۓ. بقايا دمي واحاسيسي
فيا 
معشوقتي،تصدقي علـّۓ. عاشق
مجنون
هائم بحبك حتى المنون وقد
تهزين 
مشاعري او اموت تعالي يا،،،،
محبوبتي،
لنعتاش،علـّۓ. بقايا حطام،،،،،،،
الايام
ونستدرج لحظات العمر و،،،،،،
نسترجع
العشق ونلتصق معا لنعيش،،،،
العشق أو نموت 
#صفحة_الشاعر_كريم_حسين_الشمري
***( الحــلـم )***
    بقلم الشاعر أحمد خليف الحسين
همسَ الفؤاد وترنَّم
بجميل المعاني والألم
دوّن نصوص العشق
قرأ .. كتب .. رسم
أيقونة الشوق
دواء للجوى وبلسم
عشقتك همساً
 في صميم الكلم
نظمتك شعراً وقصص
حملتك بسمة في الحلم
قرأتك في عناوين
الكتب بتاريخ الأمم
أعلنت التحدي في الوصل
قررت الحديث والبوح بالنغم
بنيت قصراً فوق السّحب
لتعلو في مقامك فوق القمم
شجعتك في الهيام
بمنح القبل
اعطيها لكل مشتهي 
سال الرضاب سيل العسل
تذوقه حبيبي فيه شفاء
من شديد الصب والألم
 ❀     ❀     ❀     ❀
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي:أحمد خليف الحسين
         حـاـب ــــــــ سـورية
             2018/6/20
لميس 
بقلم د .عبد السلام حمد 
مع أتربها هلت لميس
كأن الشمس زفتها شموس

هنوف زانها طرف كحيل
وقد أهيف الخصر يميس

تعيس من يغض الطرف عنها 
ومن لا يعشق الحسنا تعيس

عنود ليتها تمسي عروسي
وأني آه يا صاح العريس

د. عبد السلام حمد
سوريا
بُكَاء الجَحِيْمِ ...

                   شعر : مصطفى الحاج حسين .

في حُرقَتِي

تَحفُرُ السَّماءُ قَبْرَهَا

وتَرقُدُ تَحتَ رَمَادِي

أصَابِعِي تُكَفْكِفُ دَمْعَ الرِّيحِ

إنْ هَاجَتْ أوجَاعُ الخَرَابِ

وأجنِحَتِي تَحْمِلُ ثِقَلَ الأرضِ

كُلَّمَا الجِهَاتُ نَادَتْ حَوَاسَ العُمرِ

وَسَرَادِيْبُ عَطَشِي

تُجَفِّفُ هذا المَدَى

لِيَتَسَلَّقَنِي حَائِطُ غُصَّتِي

وَيَسِدَّ عَلَيَّ مَنَافِذَ أيَّامي

أقرَعُ أجرَاسَ المَاءِ

يَجْرِفُنِي شَبَقُ الرَّحِيْلِ

إلى أصقَاعِ السَّرابِ

وألمَحُ على شَاطِئِ الرُّؤَى

بُكَاءَ الجَحِيْمِ

فَمَنْ يُسَيِّجُ قَصِيْدَتِي بِالنَدَى 

إنْ صُلِبَتْ على جُذعِ لُغَتِي ؟!

وَسُرِقَتْ فَرَاشَاتُ نَبْضِي ؟!

وَجَعَلُوا مِنْ رُفَاتِي

حُدُودَاً لِلْهَزِيْمَةِ *

                           مصطفى الحاج حسين .
                                   إسطنبول
~~~~~أوانك'فات~~~~~~
بقلم عبيدة الكيالي 
أوانك فاتَ....لا°تطلب°سماحي°
وكف اللوم°...و لتطلق°سراحي°

أَزِل° قيدا" قطعتَ بهِ وريدي°
و حرر° من هواكَ دَمَ الجراحِ

سئمتُ طواف طيفك في خيالي
و عفوي ضاقَ ذرعا" بالرماحِ

كفى' كبرا" عليّ كفاكَ عجبا"
أغرّتكَ النسائم في رياحي°

فسولت الظنون إليكَ غَبنِي°
و عاصفتي تَلِي حِلمي و سَمحِي°

فأجمل و لتدع شيئا" لذكرى' 
بها قد يغلب الذكرى' سماحي°

#عبيدة28_6_2018الكيالي
وردة على الصخر
بقلم الشاعر نعيم الدغيمات
وردة على الصخر
قلبي حجر
في البدووالحضر
كي يراني القمربدر
ريح لاتبقي ولاتذر
تخجل من النظر
لغيمة تمر
لحظة السفر
كي تزين الثغر
وتلقي وردة على الصدر
والنفس صافيه ﻻتتكدر
تخرج وتنظرفي البر
فيغشاها القروالحر
فتستريح بانتظارالامر
في ان تقدقميصي من دبر
الى حيث ان تلقى الصبر
ودائرة تلتف حول النهر
وذراعان نظيفتان بلاوزر
تحملان شعلة النصر
كي تزوران القبر
بحثاعن بقاياالعمر
لاتحرك لسانك فاين المفر
فكل هذاالبحردرر
منه اللؤلؤ يتحدر
على ضفاف النهر
في مضارب البدووالحضر
حيث لاسهر
ﻻضجر
لاحساب للعمر
فالكل يصرخ من شدة القهر
ومن يدمغروسة في الخصر
فلا ارى هندا وام صخر
ولاسلمى ولاحتى سمر
فالكل متروك على كف القدر
لاراحه ولانوم ولاسهر
فالكل ظمان فلانزل القطر
كلالاوزرفلحظة الخوف ادهى وامر
وردة على صخر
والشذى يملا البرعطر
فهلا اذنت لي ان امر
واضحك على صورتي واسخر
كلالاكدر ولاضجر
فهات عصاك والقمني حجر
وهش قميصي كي لايقدمن دبر
وفك قيدي قبل ان ينصهر
أنا العربي بين غياهب الهوية
.
.
بقلم  الأديب عبد القادر زرنيخ
.
.
.
(نص أدبي)....(فئة النثر)
.
.
.

أنا العربي بين غياهب الهوية

هويتي كسرب حمام لايعي المستقر

أنا العربي على أسوار الديمقراطية

لا أعي معانيها بل حروفها العسجدية

أنا العربي وإن شرحتم جسدي

ستبقى عروقي ثائرة

وكأنني من عصر العبيد

تحررت هويتي من قضبان الزيف باسم العروبة
.................................................

...........................

يتيم لا أعي سهام الحرية

أقلامنا قيودنا

صفحاتنا سجادة السجن المنتظر

دواتنا لحن أجسادنا

حروفنا حجة الفناء

هذه بلادنا العربية

نفي وسجن وتشرد واعتقال

..........................................

........................

أنا العربي بين غياهب الهوية

أين هويتي

أبمصر سحر العروبة...أم سورية مجد الأبجدية

أبتونس ذات القلادة العسجدية ام الجزائر عنوان الحرية

وهم أطبق مخيلتي بمرآة الدول العربية

سلبونا أقلامنا حتى رأيت محافل السلام بعروشهم الشبه إنسانية

عربي أبحث عروبتي

لعلي أحدث النيل عن مصبه والهوية

هذا عراقنا سحر للنخيل أمام المروج

وهذا السودان مجد لكل الحقول

أهذيان أتلوه بخواطري الشبه إنسانية أم رعشات الإنسانية

......................................

..............

مابين ليبيا والخليج صحراء نفطية

وآثار اليمن لوحات فيروزية

رسمت مناهجنا تطور وروحانية

أجنون بالمحافل الأدبية.....أم قيادة بالمجد حكيمة

ضاع الصواب من الصواب

فما عاد الحرف يرسم ظلاله

............................................

....................

فلسطين بقدسك وجدت هويتي وأقلامي

وجدت يقيني على مآذن السلام

وروح الهوية

بحيفا ليمونة الشعر عطرتني نسيم الهوية

فلسطين الحبيبة بك اختصرت عروبتي

حتى وجدتك بين المحتل مغتصبة الهوية أمام عرش العروبة

فأين عروبتي من هويتي

وأين هويتي من عروبتي
....................................................

.............................

توقيع....الأديب عبد القادر زرنيخ
أذلني حبك
بقلم الشاعرة فاطمة مسلاك 

كفاك يا عمري تجريحا
لقلب  أنت  له  خليلا
لطالما  أحبك  و أخلص
لم يرضى لحبك  بديﻻ
حافظ  على  كبريائك
جعلته  اليوم   ذليلا
كان صمتي صراخا لم تسمعه
لكنه  ملأ  الدنيا   عويلا
نطقت دموع عيناي مستجدية 
إرحم قلباً جعلته اليوم عليلا
كلماتك  خناجر  وجهت  له
سترديه  يوماً  ما  قتيﻻ
أرى حبك اليوم  ينطفئ
كما  لو  كان   قنديﻻ
أراني تائهة في دربي 
بعدما  كنت  لي  دليلا
لم يكن ينتظر منك حبي
يا عمري ، كل هذا التنكيلا
الحب  ضعف ، قهر ، ذل
ليس في اﻷصل شيئاً جميﻻ
بقلمي /فاطمة مسﻻك/المغرب
عِزوَةُ ثَوبٍ 
بقلم الشاعرة سوسن بلخير
کَانُوا لِي أُنسًا و لِلجِرَاحِ بَلسَمَا
فَارَقتُهُم طَوعًا فَتَجَرَّعتُ عَلقَمَا

هَجَرتُهُم لِأَنَّ الهَجرَ أَرَادُوهُ مَغنَمَا 
والهَجرُ تَغزِلُهُ المَفَارِقُ خَرِيفًا مُتَأَلِّمَا

نَعم اِشتَقتُ وَشَوقِي بِالأَغوَارِ ضِرَامَا 
لَکِن کَرَامَتِي جَاوَزَت الشَّوقَ والغَرَامَ 

عَلَی المَعَابِرِ کُنتُ صَدًی مُتَعَلثِمَا
فَکَانَ الجَّمرُ ثَوبًا أَحمَرًا ظَالِمَا

عِزوَةُ  ثَوبِي دِيبَاجُ نَابِضٍ اِنکَوَی
و النَّبضُ بِنَدِيَّاتِ الحُسنِ تَغَنَّی   

الدِّيبَاجُ تَطَرَّزَ بِالجَمرِ ٠٠٠ فُستَانًا غَدَا
ثَائِرَة غَجَرِيَّاتُ أَطرَافِهِ تَتَلَوَّی

لَبِستُهُ هَائِجًا مَائِجًا مُرتَخٍ ثَوبَ النَّوَی
بِانعِتَاقِ حُمرَةُ جَمرٍ تَلَوَّنَ و ارتَخَی 

فَأَبحَرتُ بَينَ أَموَاجِ الجَوَی
أُهَدهِدُ نَبضًا تَنَهَّدَ وبَکَی  

لَامِعَة نِصَالُ صَبرِي بِسَاحَةِ الوَغَى
تُبَارِزُ خَمَائِلَ الوَقتِ و سُيُوفِ الرَّدَی

تَثَاقُلُ الدَّقَائِقِ بِالبَينِ ثِقَالُ المَدَی 
وَسُهدِي أَثقَلَ أَجفَانَ الدُّجَی  

اِرتِخَاءُ  السَّاعَاتِ لُجَجُ اللَّظَی
 وحُضنُ السَّاعَةِ غُربَة وسَعِير عَوَی 

شُرُودُ الرُّوحِ  أَخرَسَ عَزفُ المُنَی
و عَازِفَاتُ الشُّرُودِ... الكَمَانُ مِنهَا هَوَی

إِن اِبتَسَمَ الوَردُ لِأََمَلٍ  يُشرِقُ بِالغَوَی
رَقَصَ قَطرُ النَّدَى جَمَالاً يَتَبَاهَی

وإِن ذَبُلَ الوَردُ لِنَزَفِ جُرحٍ يُدمَی
بَاتَ قَطرُ النَّدَى بِالمَآقِي دَمعًا يَتَهَادَی

فَمَالِي أَرَی الوَردَ شَاحِبًا هَجَرَهُ قَطرُ النَّدَی
 وحُمرَةُ الوَردِ شَهبَاء لَهَا الذُبُولُ غَزَا

الوَردُ أُحرِقَ  بِجَفَافِ الهَوَی
غُنجُهُ ذَابِل بِلُبِّ القَوَافِي أَنِينُهُ دَوَّی

هَذَا هُوَ سَجِينُ الهَوَی 
مُکَبَّل نَبضُهُ وَارِقُ النَّجوَی

بقلمي٠٠٠
سوسن بلخير 28۔ 06 ۔ 2018

الخميس، 28 يونيو 2018

إلّاكَ  يارب
بقلم الشاعر عبد الوهاب الجبوري 

إِلَهي لا تُعَذِّبني بذنوبي
 فَإِنّي مُقِرٌّ  بها
 وبِالَّذي قَد كانَ مِنّي
 فَما لي حِيلَةٌ 
الا مذكراَ نفسي بكروبي
ولا لي رجاء ، 
إلا  بِعَفوِكَ 
(إِن عَفَوتَ  وَحُسنِ  ظَنّي)
 فَكَم مِن زَلَّةٍ
كشفتْ لي عيوبي
وكم من  خطيئةٕ
كانت باعثا لشحوبي
رحماك ربي
 من خائنة العيون
وما تخفي الصدور 
فإن حرهما  
نار تصطلي بلهيبِ
يارب أعني 
على غض المحارم
مني طرفا قبل أن ألقاكَ 
حزنا مبثوثا بنصيبي 
ربي لا تجعلني
 في الفاحشةِ مقداما
واجعلني يارب
 في الخير إماما
واجعل لي لسانَ صدقٕ
رطبٕ بذكركَ  ريانا
واجعلني من المتصدقين 
فإني جئتك يارب 
والأحزان تجورُ
(فانا لجودك يا كريم فقيرُ)
يدُ الرحمن دثريني
بحسن السجايا
 وحياءٕ وطلاقة وجهٕ
ونفحةٕ علوية
( فإني الكسيرُ
وخاطري المكسورُ)
يا غفار  سامح هفوتي 
وأجب دعوتي
فأنت بالمغفرة
يا رحيمُ  جديرُ
ربي أرحمني 
يوم ترفع الروح إليك
ويتركني
 الأهل والأحباب
ولا يبقى لي سواك
مؤانسٌ ولا  نصير ُ

عبدالوهاب الجبوري
٢٠٨١/٦/٢٨
**عاشقة**
بقلم الشاعرة وفاء عبد الحفيظ
هوت نبضاتي
تسلل إلى وطني
تمكن من غزو قلبي
أشاع بين أوردتي الفوضى
تفيأ ظلال الوجدان
تغنت أغصان الفؤاد
بين زخات النسيم
ترنحت أوصالي
ثكلى بين أريج أنفاسه
تعانق السماء
تناشد النجوم
أن تظل ساطعة تصاحبها
في ليل حالم 
تزينت السماء بوشاح العشق
ألا أيها الليل كم سهرتني باكية
اﻵن أبث إليك نبضاتي الوالهة
أناشدك ألا ترحل 
منك تألق العشق
بات الوجدان هيمان
وتحلقت النجوم نشوى
تسامرني بأنشودة الهوى
فأظل مع ليلي عاكفة
في خلوة العشاق
بين جدائل المشتاق
في حضور  اﻷشواق
وفرحة العشاق

#وفاءعبد الحفيظ
من حقي
بقلم الشاعرة وفاء غريب
يأتي فصل حصاد حلمي
تخضر أيام عمري
يتبدل الخريف يأتي الربيع 
يتركني الوهم 
تضيء الحقيقة عالم الخيال 
يصفع الحاضر الماضي
يتخلى الألم عن مخبأه بقلبي
يرفعني لِقمة القمر
تتلألأ من حولي النجوم
أرتدي ألوان الطيف 
أودع السواد 
والسقوط في بئر الوحدة
أتخطى عثرات لغوٍ 
دام معي بين من رحل
وترك الديار خاوية
من النور والضحكة العفوية
ألتي كانت 
تملأ فراغ الكون بعيني
من حقي يشفى جرحي
يَطيب عيشي
من حقي 
قلب أبيض يعي ألمي
يعشقني كما أنا
يحصد ما خبأته بقلبي
من ولاء ووفاء لكلمة 
غادرت قاموس ابجديتي
كتبتها مراراً وتكرارا 
صدها بين السطور
حروف عشق 
تحمل الحنين لها والشوق 
في عالم الصدق
سكبت الذكريات
على طريق النسيان
وسانتظر من يأتي 
على جواده الأشهب
احتضنه بفؤادي
أترك رأسي على كتفيه
أدق ناقوس فرحي
حتى يسمعه الوجود معي

وفاء غريب سيد أحمد 

23/6/2018
مصائب ملونة 
بقلم الشاعرة هدى شقرون
على أعتاب التفكير 
على مناص التعبير
إياك والتدبير
إياك والتحكيم
أنت واحد من الجماهير
إلتزم الصمت يا مسكين
احضر المسرحية بلا تعليق
يريدون سكونا لا تنديد
حضرة بجسد بلا تقويم
ماذا سأقول لإبني الصغير
كيف سأشرح للتلميذ 
مدى الأفق السعيد
شتان بينه وبين الواقع المرير
مساطر عديدة قيد التفعيل
أحكام بلغت نصاب التنفيذ
وقضايا نفيت بلا تأجيل
تأول بنيتي إلي التكسير 
من جراء العتمة والتدبير
فلتعمل يا أجير 
ليس لك في وطنك سوى النشيد 
اشرب الشاي واستمع للأثير
وترحم على موجات التغيير
عزائي وعزاؤكم واحد ووحيد
بقلم هدى شقرون
# طعم الايام #
بقلم الشاعر عاطف سالم نصر 
الايام طعمها الألم
وحجمها العدم
وحالها قد إنقسم
مابين فراغ أعايشه
وملل قد إحتدم
وصرح النفس قد إنهدم
صار أطلال بعد أن كان قمم تعلوها قمم
وأصبح عمري كله سأم يوصل إلي سقم
أحس بدبيب الفناء في داخلي يستشري
وشلل في جميع الاوصال وموت قد إضطرم 
إذانظرت في هوت الماضي السحيق
أري فؤادي باكيا
يئن وقد أصابه الصمم
الان ماركضي وتحليقي
إلا حلما جسده الوهم 
وأن مساحة تحركي
لا تساوي جميعا
اكثر من طول قدم
عاطف سالم نصر
مصر
أوجاع شاعر صعيدى
بقلم الشاعر حمودة سعيد محمود

ذهبتُ إلى الطبيبِ أبثُّ حالي
وأشكو ما أراهُ من الليالي
أراني يا طبيبُ كلَّ يومٍ
أسيلُ الدمعَ من عيني الشمالِ
أُعانى من آلامٍ مبرحاتٍ
وقلبٍ باتَ مفتونًا بسالي
وعقلٍ صارَ مجنونًا برضوى
وفاطمةٍ كبدْرٍ منْ هلالٍ
***
أُنَادِى عزةً تأْتيْكَ نجْوَى
كأنَّ العشْقَ منْ وحْى الخيالِ
أهيمُ بحبِّها عنْدَ التلاقي
وأخْشى فراقَهَا عندَ السِّجالِ
وإنْ مالتْ لِغيرِكَ ذاتَ يومٍ
دفنْتُ القْلبَ في بطْنِ الرِّمالِ
***
وأصواتٍ تقعْقِعُ في مُخَيْخِي
أراها الآنَ قدْ قفزتْ ببالي
وهمٍّ لا يفارقني بتاتًا
ووسواسٍ يحطّمُ في آمالي
وأنفٍ لا يشمُّ رحيقَ زهرٍ
ولا يدرى القبيحَ من الجمالِ
***
ومرِّيءٍ يردِّدُ منْ صليلٍ 
ويلْفظُ دائمًا دمَّ السُّعَالِ
وتنْميلٍ بأطرافِ الأيادي 
كأنِّي قدْ قربْتُ من المآلِ
ولو أدركتَ ما يجرى بصدري 
لغيَّرْتَ التَّخصُّصَ في مجالي
خصوصًا بعْدَ أنْ تَدْرى بأنِّي
كرهْتُ الطبَّ في أيدي الرجالِ
فقلْ لي يا طبيبُ جُزِيْتَ خيرًا
أكيفَ .. تُجيبُ مثْلى عنْ سؤالي ؟
***
فقالَ ليَ الطبيبُ وكادَ يبكى
لقدْ أمسيتَ في مرضٍ عُضَالِ
فَداؤكَ ما درسْتُ لهُ علاجًا
وإنْ وُجِدَ العلاجُ فذاكَ غالى
فخذْ أوزانَ قافيةٍ لبحرٍ
مُفَاعَلتنْ مُفَاعلتنْ فِعَالٍ
وكفَّرْ عنْ ذنوبِكَ يا مَرِيْضِي
بحفْظِ جميعِ ما كَتَبَ الغزالي 
***
وإيِّاكَ القطيعةَ والتجافى
وهتْكَ العِرْضِ في نصفِ الليالي
وحاولْ يا مَرِيْضِي كسبَ قوتٍ
تكدُّ عليهِ منْ رزقٍ حلالِ
فواظبْ ثمَّ واظبْ ثمَّ واظبْ
وقدِّمْ كلَّ جُهْدٍ للْمَعَالي
وناضِلْ في هَذِى الدُّنْيَا كثيرًا
ولا تخْشَ الصعودَ إلى الجبالَ
***
( أتهْزأُ يا طبيبُ وتزْدريني )
وتأْخذُ جَدَّ أمْرِي بالتسالي
وقدْ عَلِمَتْ جميعُ الخلْقِ أنِّى
أبيْتُ الليلَ لَمْ أُطْعِمْ عيالي
كأنِّي في الحياةِ رفيقَ سُوءٍ
يحاولُ قطْعَ أوصالَ الحبالِ
شفائي يا طبيبُ ... أَبَاتَ لُغْزًا ؟
أتقْبلُ أنْ أعيشَ على الضَّلالِ؟
أتقْبلُ أنْ أذوقَ الذُّلَ دومًا ؟
لأنَّ الفقرَ يقْبعُ خلْفَ مالي
فدعْكَ .. أيا طبيبُ .. منْ علاجي
فعلْمُ اللهِ لا يتلوهُ تالٍ
وخذْنِي يا طبيبُ بقدْرِ عقْلِي
فقدْ أخْطأْتُ في طَلَبِ المُحَالِ

---------------------------------
شعر / حمودة سعيد محمود
الشهير بحمودة المطيرى