الثلاثاء، 31 يوليو 2018

دمعة ايلول 
بقلم الشاعرة درار كريمة

ايا صاح 
باي صدفة إلتقيتك ....
وقد ألم بيا الوجع ....
على أي بشرى انقذ بها نفسي.....
 وقد تحولت الى خريف ....
تحولت الى دمعة ايلول ...
التقط صورا لمدينة نفسي ....
اصبحت نارا وحريق ....
كما احرق النمرود روما .....
هل ابشرك بالانتصار ....
وقد انتشرت جيوشك على كنائسي....
انكسر ظلي الان ....
وعندها تحولت الى كيان مغترب ....
على اي حجر وصخر ....
اكتب حريقي المنطفيء في غرة عيوني ....
بأي حكم وقانون .....
سرق مني نظرتي الي الحياة ....
ولاني عاشقة للبحر والمطر .....
توقف تفكيري هناك ....
يراقب القدر دموع ايلولي .....
ساقطة على عدسة كاميراتي ....
ثم يعانقني بعدها الضباب ....
فأنا والغربة جسد واحد ....
فات الاوان وفقدت علاج صمتي ....
حبر قلمي ينزف .....
تجاوز ارجوحة الزمن .....
يتوقف عند دمعتي .....
دمعة ايلول .....
غربة الروح والوجدان 

بقلمي درار كريمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق