الخميس، 16 أغسطس 2018

محارُ البَحر (30)
موجةُ وُدِّ
بقلم الدكتور بسام سعيد 

في البَدءِ كان زيناً 
تَخلَّقَ من الزّينِ كافٌ 
صارا واحداً بعد غيابٍ  طويلٍ 
التقيا ميمٌ وباء 
يعشقانِ حروفَ : 
العين والشّين والفاء 
الصّادِ 
الباء والحاء
***

يحدوهما الشّوقُ
والحنينُ للقاءٍ مُشتهى 
كاشتهاء النّهار للشّمس 
والّليلِ للقَمرِ
الورودِ للفراشاتِ 
القهوةِ للهالِ 
النّسمةِ للغيمةِ 
لموجةِ البَحرِ النديّة بالوُدِّ 
لِشاطِئِها الورديِّ 
***

يُنازعهُما الهوى للوصالِ العتيدِ 
للؤلؤ المحارِ 
ياقوت الخُلدِ 
عقيق الرّوحِ 
ماسِ خاتَمِ 
سُليمان وبلقيسَ 
جوريّ أوغاريتِ 
وياسَمينِ الشّآم 

د. بسّام سعيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق