الغاب وقانون الذئب الأبيض
بقلم الشاعر محي الدين امهاوش حين استحكم
أتمم مخططاته
شرع في تنفيذ ومشاريعه
فهو منذ زمن
يدرس ويجتهد
ينشد بسط نفوذه
إحكام قبضته
إعلاء راياته
فرض سياسته
سيادة قانونه
مبدئه واعتقاده
المصلحة ولا شيئ غيرها
هي البداية والنهاية
هي المطلب أبدا
الأحادي الثابت
كل الطرق إليها مشروعة
ولو على أنهار من دماء الأبرياء
أو بممارسة كل ألعابه
بالمكر والخديعة
والطعن في الظهر
كل الخبث والدسائس
تزييف المفاهيم والحقائق
تسويق الأوهام في معشر الغافلين
صناعة الأزمات والحروب
كل الفتن والشرور
البيع والشراء في كل شيئ..
في مختبراته الفسيحة
مواطن الغافلين مستوطناته
يفعِّل برامج التدجين والتهجين
الاستبلاد والاستحمار
أو النسخ المسخ
أمن بأحلامه وأفكاره
فهم دروس تاريخه القصير
وسط أعمار التواريخ
حصّل العلم والمعرفة
فوظفها لخدمة أهدافه..
ذئب أبيض يظهر ويختفي
يحب الظلام
كل كائنات الغاب تعرفه
يسرح في عوالم الفساد
يخرج من كل المستنقعات
مثل الحشرات الخبيثة
جيوشا من مصاصي الدماء..
كائنات الغاب أقوام وأقوام
ألسنة وألوان
تكيفوا مع قانون الغاب
أعادوا تشكيل ذواتهم
وحوشا قادرة على الصمود
المناعة أو المواجهة
تنافسوا على المواقع والقواعد
موازين القوى
واقتسامها بالغاب
مع الذئب
واستأنفوا حياتهم
دون خوف..
من كائنات الغاب أقوامي
كمّ وزن خفيف في موازينه
تائه مشتت لا يتشكل
قوة أو وحشا جديدا
يقتله الخوف من الذئب
يسكنه طاعونا مزمنا
ظل خرفانا وشياها
أسهل فرائس الغاب
والذئب وكل جنوده
لا يبذلون جهدا في الصيد
صيدهم يسعى إليهم
يرتمي بين أحضانهم
عن جهالة ومهانة
لوَّنوهم ألوانا بارزة
منحوهم أرقاما
وجدْولوا اللوائح
للشياه والخرفان
مواعيد الانتظارأو الافتراس
وفق تراتبية الألوان والأرقام
حسب الحاجة والاختيار
أو مزاجية الصياد المتقلبة...
............................
بقلم:محي الدين أمهاوش
بقلم الشاعر محي الدين امهاوش حين استحكم
أتمم مخططاته
شرع في تنفيذ ومشاريعه
فهو منذ زمن
يدرس ويجتهد
ينشد بسط نفوذه
إحكام قبضته
إعلاء راياته
فرض سياسته
سيادة قانونه
مبدئه واعتقاده
المصلحة ولا شيئ غيرها
هي البداية والنهاية
هي المطلب أبدا
الأحادي الثابت
كل الطرق إليها مشروعة
ولو على أنهار من دماء الأبرياء
أو بممارسة كل ألعابه
بالمكر والخديعة
والطعن في الظهر
كل الخبث والدسائس
تزييف المفاهيم والحقائق
تسويق الأوهام في معشر الغافلين
صناعة الأزمات والحروب
كل الفتن والشرور
البيع والشراء في كل شيئ..
في مختبراته الفسيحة
مواطن الغافلين مستوطناته
يفعِّل برامج التدجين والتهجين
الاستبلاد والاستحمار
أو النسخ المسخ
أمن بأحلامه وأفكاره
فهم دروس تاريخه القصير
وسط أعمار التواريخ
حصّل العلم والمعرفة
فوظفها لخدمة أهدافه..
ذئب أبيض يظهر ويختفي
يحب الظلام
كل كائنات الغاب تعرفه
يسرح في عوالم الفساد
يخرج من كل المستنقعات
مثل الحشرات الخبيثة
جيوشا من مصاصي الدماء..
كائنات الغاب أقوام وأقوام
ألسنة وألوان
تكيفوا مع قانون الغاب
أعادوا تشكيل ذواتهم
وحوشا قادرة على الصمود
المناعة أو المواجهة
تنافسوا على المواقع والقواعد
موازين القوى
واقتسامها بالغاب
مع الذئب
واستأنفوا حياتهم
دون خوف..
من كائنات الغاب أقوامي
كمّ وزن خفيف في موازينه
تائه مشتت لا يتشكل
قوة أو وحشا جديدا
يقتله الخوف من الذئب
يسكنه طاعونا مزمنا
ظل خرفانا وشياها
أسهل فرائس الغاب
والذئب وكل جنوده
لا يبذلون جهدا في الصيد
صيدهم يسعى إليهم
يرتمي بين أحضانهم
عن جهالة ومهانة
لوَّنوهم ألوانا بارزة
منحوهم أرقاما
وجدْولوا اللوائح
للشياه والخرفان
مواعيد الانتظارأو الافتراس
وفق تراتبية الألوان والأرقام
حسب الحاجة والاختيار
أو مزاجية الصياد المتقلبة...
............................
بقلم:محي الدين أمهاوش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق