بين أحضان البحر
بقلم الشاعرة سميا دكالي
أنا المراة التي عشقت في البحر تمرده
ولجأت إليه كطائر غريب عند المغيب
كم صنعت زوارق من ورق له
وبيد مرتعشة خططت كلماتي بداخلها
لأشرعها بعيدا بعيدا بين عباب أمواجه
لكن بين مد وجزر اختفت حتى لم تعد تتراءئ لي
كم سألت نفسي هل سيحتفظ البحر بكلماتي؟
أم سيطويها ويمحوها ليفتت معها زوارقي
فتضيع كلماتي بين أمواجه المتلاطمة
وتضيع معها أثير ذكرياتي وما تبقى مني
تمنيته أن يدخرها لي بين ثنايا أعماقه
بل أن يختار محارا ويحكم الإغلاق عليها
عشقي للبحر حملني أن أهذيه ما بداخلي
وعشقه لي جعله يتمرد على ما منحته إياه
وللنسيان أراد أن يستدرجني وتعليمي
وكأنني أسمعه يهمس لي على وقع أمواجه
بأن أترك ماضي الدفين وأكمل مشواري
وهو يغمرني برائحته ليملأ قلبي أملا
جمعت بين كفي ماءه المالح وغسلت وجهي
ومن دموعي ارتوى حتى اكتفى من حناني
هو البحر يظل واسعا بسعة أمواجه
وإلى ما لانهاية مسكون بتلابيب كل معشوق
شاهدا منذ الأزل حكايات عشق
وعلى الشطئان سامعا لأنين عشاق
وللحيتان وهي تبكي في الأعماق
سميا دكالي
بقلم الشاعرة سميا دكالي
أنا المراة التي عشقت في البحر تمرده
ولجأت إليه كطائر غريب عند المغيب
كم صنعت زوارق من ورق له
وبيد مرتعشة خططت كلماتي بداخلها
لأشرعها بعيدا بعيدا بين عباب أمواجه
لكن بين مد وجزر اختفت حتى لم تعد تتراءئ لي
كم سألت نفسي هل سيحتفظ البحر بكلماتي؟
أم سيطويها ويمحوها ليفتت معها زوارقي
فتضيع كلماتي بين أمواجه المتلاطمة
وتضيع معها أثير ذكرياتي وما تبقى مني
تمنيته أن يدخرها لي بين ثنايا أعماقه
بل أن يختار محارا ويحكم الإغلاق عليها
عشقي للبحر حملني أن أهذيه ما بداخلي
وعشقه لي جعله يتمرد على ما منحته إياه
وللنسيان أراد أن يستدرجني وتعليمي
وكأنني أسمعه يهمس لي على وقع أمواجه
بأن أترك ماضي الدفين وأكمل مشواري
وهو يغمرني برائحته ليملأ قلبي أملا
جمعت بين كفي ماءه المالح وغسلت وجهي
ومن دموعي ارتوى حتى اكتفى من حناني
هو البحر يظل واسعا بسعة أمواجه
وإلى ما لانهاية مسكون بتلابيب كل معشوق
شاهدا منذ الأزل حكايات عشق
وعلى الشطئان سامعا لأنين عشاق
وللحيتان وهي تبكي في الأعماق
سميا دكالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق