الاثنين، 13 أغسطس 2018

..... يا دمشق .....!!!
بقلم الشاعر ذياب الحاج

ترقُّ حشاشتي فيما تدُقُّ
فما يجري بقلبكِ يا دمشقُ

أإنْ تَهوِي إلى الفيحا قلوبٌ
أمَنْ يَهوَى يُجرَمَ أو يَعِقُّ

وقد شقّتْ على بردى الرّزايا
وأخلاقُ السّعادةِ لا تشُقُّ

على آفاقها جنَتِ القرايا
وكانتْ للورى رزقٌ وعِشقُ

خدودَ الياسمينِ يعيثُ فيها
علاقمُ للدُّهاةِ وتسترقُ

وقد نامتْ مع الغيمِ الجواري
نسائمُ كم يغازلها الدُّمسقُ

وكانت روحهمْ كالماءِ ماءاً
يُعاشقُ بعضهُ عمقٌ وعمقُ

تفوحُ وكالشّذى فرقُ العطايا
ويكفينا من التّغريدِ نُطقُ

إذا قالتْ وهمّتْ بالمزايا
اتانا فيضها خفقٌ وغدقُ

فتُحيي روحَ جدباءٍ وظمىءٍ
وما مُنعتْ من الأعناقِ رَمْقُ

أسوقُ على هوَى البطحاءِ نفسي
فلا أجدُ الهوى بسواكِ حَقٌُ

ذياب الخارج
البحر الوافر
8.8.2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق