الاثنين، 13 أغسطس 2018

صوت الحنين 
بقلم الشاعرة أنثى الياسمين

في خنادق الحروب 
أغمس اصابعي 
في محبرة الألم 
لقيودي التي حطمت
لأنشودت حب 
أعزفها على أوتار قلبي
تبعثرني حروفي 
بين حلمً وواقع 
دع رائحة الياسمين 
تفوح لتجتاحني بعبيرها 
بدفئها 
لتبقى أحلامي بين زراعيك 
لا حدود لها
هل لك ياسيدي تتقن العزف 
بثغر حسناء أحبتك بجنون 
هل يعتريني حديثي الشوق
أنت نبض يسكنني 
وروح تبعثرني 
أنت الحلم والواقع 
أنت لعنة الماضي والحاضر 
وحكاية التوق في ليل أنثى 
أنت البوح الحزين 
بالغياب 
أصابعي 
أصابع فتاة ترسم على دروب النسيان 
 حبي الذي غادر وتعدى حدود المكان والزمان

#أنثى_الياسمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق