الاثنين، 6 أغسطس 2018

تعطلت الأسباب
بقلم الشاعر عماد فاضل

تعطلت الأسباب والكل نائم.
فأين الرضى فينا وأين المكارم.
تهافت جيل يستعين بظلمه.
يغازل حلما والدهر ناقم.
إلى أين أطماع النفوس تجرنا.
وفي أي واد قد تموت العزائم.
عن المثل العليا تباعد سعينا.
وبات الضمير في ضلاله يهدم.
فلا كل من طابت حروفه طيب.
ولا كل من أبدى نيوبه باسم.
تلاشى الوداد والحياء تراجع.
وأمسك أهل الجود والجود نائم.
كأن به الحب المعقم والجدى.
تعثر منذ مات قيس وحاتم.
وناب القلى والشح أرسى جذوره.
فما عاد في الأركان شيئ يلائم.
متى يا ربيع العمر تصفو المشارب.
وتنعشنا تحت الضياع نسائم.
إلهي كما ترضى أغثنا برحمة.
فإنك أدرى بالنوايا وأعلم.
أرحنا بأنوار الصلاة وفضلها.
فأنت الذي يهدي النفوس ويرحم.
........عماد فاضل...........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق