السبت، 29 سبتمبر 2018

عواصف شاخت .............
بقلم الشاعر ذياب الحاج

بشوقٍ يطرقُ  الذّكرى كموجٍ  فوقَ  شُطآن ِ
  
أُساقي  ظمأَ   شَقوتِنا      كزَنبقةٍ    و ريّان ِ

أتيتُكِ و الهوى استغنى عن الإزهارِ بالرّان ِ

وتلكَ عواصفي شاختْ تلاشتْ بينَ خِلاني

أيا  مَنْ  كنتِ آسرتي ونحّى العقلُ وجداني

أنا  في  سجنِ  عَثرتِنا  و أنتِ قَيديَ الثّاني

أُسلّي  الآنَ  قافيتي    و أُبهِمُ   كلَّ   تِبيان ِ 

فقدْ عجزتْ بنا حجبٌ و نبضي لَعثَمَ القاني

و يا  سيّدتي  المُغمَى   بعينيها    و ألحاني

كـلامٌ    كُـنــتُ  أتـلـوهُ   كزهراتٍ   لبستاني

على خـدّيكِ  بوحُ  هُـدىً  و آيــاتٍ   و آذان ِ

إذا  ما  جـاءَ  معْ  طيفي خُشوعٌ  أو كَيانان ِ

فداري العقلَ في جُبٍّ  فقد أخطا وأشقاني

و طيفي الثانيَ الحَاني  على نجواكِ أعياني

ألا  فاسقيهِ  من ظمأ ٍ  قديمٍ  ليسَ  ينساني

و ليتَ  حبيبتي  تدري   بكَمْ  أعيانِ طيفان ِ

ذياب الحاج
الهزج .. 
29.9.2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق