السبت، 29 سبتمبر 2018

بعد الفراق
بقلم الشاعر أشرف سيد أحمد

بعد الفراق ظننت غيره حبيبا 
والمحبوب لساكن القلب ينسينى
كان أمل به تضاء مدنى
 فرأيت كل آمالى آلاما تبكينى
إن كان ليس لى سوى ذاكراه
 فهو النبض و الذكرى تكفينى
كانت حياتى بأنفاسه تزدهر
و نبضات قلبه كانت تحيينى
من بعد حبه مت غرقا
بعدما كانت عيناه تنجينى
أصبحت بعده سقيما بلا دواء
بعدما كانت بسمته تشفينى
هواه بالوصل اسعدنى  
و لم ادر أن الهجر يشقينى
بلوعة الفراق اضنانى 
 بعدما حسبت بقربه يشفينى

بقلمى //أشرف سيد احمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق