في خلوتي
بقلم الأديبة سميا دكالي
وأنا أركب قطار أيامي
لم اشعر أنني أنتمي لزماني
كل ما فيه أجده يختلف عني
حتى اخترت ذاتي دون غيري
لأغزل ظفائر الحلم لوحدي
وأتحرر وروحي من قيودي
لم تستهويني يوما مجاملة غيري
ولا استجداء عطف من طين مثلي
أعيش في خلوتي وحريتي
ما طالبة سوى هدوئي وراحتي
كلما ضقت ذرعا من ثرثرات غيري
ألجأ إلى سريري ليحتضن أوجاعي
أحكي له معاناتي وبدفئه يغمرني
ما بخل علي يوما فكم شهد لدموعي
وأنا أسقيه من كأس آلامي وأحزاني
فما اشتكى مني ولا من ضجيج قلبي
بل أخذني معه إلى بحر أحلامي
لأسبح فيه باكية وناشدة آمالي
وأغوص فيه بحثا عنها بين أصدافه
ومن سقم وتعب يشفي روحي
ليتسلل النوم إلى مقلتي
تلك حكايتي أقضيها كل مساء
لأهرب من سخرية أيامي
متمردة عليها وعلى أحداثها
لعل زماني يعود لأجد فيه نفسي
سميا دكالي
بقلم الأديبة سميا دكالي
وأنا أركب قطار أيامي
لم اشعر أنني أنتمي لزماني
كل ما فيه أجده يختلف عني
حتى اخترت ذاتي دون غيري
لأغزل ظفائر الحلم لوحدي
وأتحرر وروحي من قيودي
لم تستهويني يوما مجاملة غيري
ولا استجداء عطف من طين مثلي
أعيش في خلوتي وحريتي
ما طالبة سوى هدوئي وراحتي
كلما ضقت ذرعا من ثرثرات غيري
ألجأ إلى سريري ليحتضن أوجاعي
أحكي له معاناتي وبدفئه يغمرني
ما بخل علي يوما فكم شهد لدموعي
وأنا أسقيه من كأس آلامي وأحزاني
فما اشتكى مني ولا من ضجيج قلبي
بل أخذني معه إلى بحر أحلامي
لأسبح فيه باكية وناشدة آمالي
وأغوص فيه بحثا عنها بين أصدافه
ومن سقم وتعب يشفي روحي
ليتسلل النوم إلى مقلتي
تلك حكايتي أقضيها كل مساء
لأهرب من سخرية أيامي
متمردة عليها وعلى أحداثها
لعل زماني يعود لأجد فيه نفسي
سميا دكالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق