بقلم الشاعر أبو روتي
أشرعتي في بحر العشق تهشمت
ومراكبي بشطآن اليأس راحت ترسو
سدود الصبر على نهر الشغف تحطمت
وأنين الوجد في حنايا القلب بات يعلو
براكين الألم قد ألقت علي حممها
فكيف من نافذة الأحلام أدنو وأرنو
فكيف لهذا القلب أن يعرف هجرا
وكيف لتلك العيون أن تجرح وتقسو
أمضيت الأيام بسحب الرجاء مستمسكا
وطيور العشق على لحن الوفاء تشدو
فطيفك لم يفارق ذاكرتي أنى حللت
وعلى همسات العشق أغفو وأصحو
قد خدشت حبل الود الذي بيننا
وجرحت فؤادا إليك يتوق ويصبو
مالي غير الليالي إليها أبث حزنا
ومالي سوى رب العباد إليه أشكو
أبو روني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق