العاشق العنيد
بقلم محمد أبو رزق
أعرف أن الطريـق إليك شاق وطويـل
وأن الوصول إليك هو شبه مستحيل
وأن عاشقك يهلك وما له إليك سبيل
وعشقك تعب وعناء وملح على الجرح
فأنت يا ملهمتـي القمّةُ وأنـا السفح
وأدرك تماما أنني أطارد مُجـرّد شبح
لكن شيئا مّـا بداخلـي يدفعنـي ويُلحّ
فمن طبعي أنني أعشق لعب المغامرات
وتسلّق الجبـال الوعرة وصعـود العقبـات
والمخاطرة بالنفس ومواجهة المستحيلات
فنفَسـي طويـل وصبري ما لـه حدود
يستهويني الصعب والبحث عن المفقود
وتحدّي أعتد الحراس وتكسيـر القيـود
أسري والليل داج والمطر وصوت الرعود
*****************
أعـرف أنـك مصونـة فــي حصن مكيــن
وأعلم أن حارسك اليقظ شديـد ومتيـن
وأن الفوز بك فيـه المخاطـرة وإزهـاق الرّوح
ودونه الموت وسلخ الجسد والعنق المذبوح
غير أنني صلب عنيد وإن أثخنتني القـروح
لاتزعجني شارات التحذير ولا علامات قف
ولا أتراجع وإن فُصـل الرأس عن الكتـف
ولا ترتعد فرائصي أمام الهـول أو أرتجف
**********************
أعرف أنه دونك عقبات ومفاوز ومهالـك
وأن الطريق إليك شائك وصعب المسالك
أمشي على صفيح ساخن وعسجد شائك
إن نجوت من هؤلاء فلن أفلت من أولئك
ومع ذلك سأمضي لهدفي وأبدا لن أتراجع
مهما كانت الشدائد والمحن وكثرة المواجع
لن تخيفني المتاهات ولا الحواجز والموانع
**********************
أعرف أنهم يخافون عليك أن تمسّك الريح
أو أن تطالك يد العاشق المدنف الجريح
فحصّنوك بألف حجاب وأبواب من صفيح
وحراس مدجّجين بكافة أنواع التسليح
وقصر عال وسط بحر لجي شديد الهياج
لكن مراكبي تخترق اليمّ مهما علت الأمـواج
وعزيمتي تتحدّى الحراس والأبواب والأبـراج
فإما أن أكون بطلك المنتصر أو أكون المفقـود
وإما أن أكون فارسك المقتدر أو أبدا لن أعـود
فإن عشت فقولي لهم بفخر هذا العاشق العنيد
وإن متّ فاكتبي على قبري هذا المحب الفقيد
محمد أبورزق
بقلم محمد أبو رزق
أعرف أن الطريـق إليك شاق وطويـل
وأن الوصول إليك هو شبه مستحيل
وأن عاشقك يهلك وما له إليك سبيل
وعشقك تعب وعناء وملح على الجرح
فأنت يا ملهمتـي القمّةُ وأنـا السفح
وأدرك تماما أنني أطارد مُجـرّد شبح
لكن شيئا مّـا بداخلـي يدفعنـي ويُلحّ
فمن طبعي أنني أعشق لعب المغامرات
وتسلّق الجبـال الوعرة وصعـود العقبـات
والمخاطرة بالنفس ومواجهة المستحيلات
فنفَسـي طويـل وصبري ما لـه حدود
يستهويني الصعب والبحث عن المفقود
وتحدّي أعتد الحراس وتكسيـر القيـود
أسري والليل داج والمطر وصوت الرعود
*****************
أعـرف أنـك مصونـة فــي حصن مكيــن
وأعلم أن حارسك اليقظ شديـد ومتيـن
وأن الفوز بك فيـه المخاطـرة وإزهـاق الرّوح
ودونه الموت وسلخ الجسد والعنق المذبوح
غير أنني صلب عنيد وإن أثخنتني القـروح
لاتزعجني شارات التحذير ولا علامات قف
ولا أتراجع وإن فُصـل الرأس عن الكتـف
ولا ترتعد فرائصي أمام الهـول أو أرتجف
**********************
أعرف أنه دونك عقبات ومفاوز ومهالـك
وأن الطريق إليك شائك وصعب المسالك
أمشي على صفيح ساخن وعسجد شائك
إن نجوت من هؤلاء فلن أفلت من أولئك
ومع ذلك سأمضي لهدفي وأبدا لن أتراجع
مهما كانت الشدائد والمحن وكثرة المواجع
لن تخيفني المتاهات ولا الحواجز والموانع
**********************
أعرف أنهم يخافون عليك أن تمسّك الريح
أو أن تطالك يد العاشق المدنف الجريح
فحصّنوك بألف حجاب وأبواب من صفيح
وحراس مدجّجين بكافة أنواع التسليح
وقصر عال وسط بحر لجي شديد الهياج
لكن مراكبي تخترق اليمّ مهما علت الأمـواج
وعزيمتي تتحدّى الحراس والأبواب والأبـراج
فإما أن أكون بطلك المنتصر أو أكون المفقـود
وإما أن أكون فارسك المقتدر أو أبدا لن أعـود
فإن عشت فقولي لهم بفخر هذا العاشق العنيد
وإن متّ فاكتبي على قبري هذا المحب الفقيد
محمد أبورزق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق