قصيدة شعرية رقم 131
بقلم الشاعرة سلوى خلدون
استسمح قرائي فهذا ما أملاه علي إلهامي الليلة وهو موضوع جدير بالإلتفاتة له والتفكير فيه.
وفي الدفن ياغافل
لا ينفع الدلع والدلال
ما دامت النتيجة
هي سواء في كل الأحوال
اكانت الجثة بصندوق
من خشب العرعار الغال
ام في التراب مباشرة
وإن لطخته الاوحال
وأكلته الديدان وصار دوبال
لن تتحسس نعيما ولا إجلال
لن تنجو من البحث والسؤال
ولا مما ينتظرك من اهوال
اكنت بالصندوق
ام مباشرة بكفن بال
أكان الدفن بأرض صلبة
أم بالرمال
فالموت لا تستثني
لا ميسورا
ولا مجرد حامل أثقال
الموت تجني من صاحبها
الروح
و الغنى والغلال
ميلادنا فرح يحيي الآمال
وموتنا حق
لا بد منه و لا محال
ستناديك الارض يوما
لتحضنك سنين وليال
والموت لنا بالمرصاد
وكل من فيها للزوال
فلا الرؤساء ولا الملوك بقيت
ولا الاهل ولا الأخوال
ولا من يعيش القصور
ويعبث بالأموال
ولا من يفترش الثرى
مهمشا تحت الظلال
كم من متسلط جبار
اذل الموت هامته
رغم ما كان له من إجلال
وكسر عنفوانه ووضع حدا لطغيانه
وغير الحال
بعد أن كان المتملقون يبوسون ايديه
وكتفه سنين طوال
بعد أن كان السلام يضرب له
وينفدون له كل الاقوال
وينحني الرجل ليركع غصبا عنه
وإن كان اشرف الرجال
فلا ماله ولا سلطته تنفعه
فالباقيات الصالحات
هي زينة الأفعال
بقلم سلوى خلدون
شاعرة البحر الابيض المتوسط
بقلم الشاعرة سلوى خلدون
استسمح قرائي فهذا ما أملاه علي إلهامي الليلة وهو موضوع جدير بالإلتفاتة له والتفكير فيه.
وفي الدفن ياغافل
لا ينفع الدلع والدلال
ما دامت النتيجة
هي سواء في كل الأحوال
اكانت الجثة بصندوق
من خشب العرعار الغال
ام في التراب مباشرة
وإن لطخته الاوحال
وأكلته الديدان وصار دوبال
لن تتحسس نعيما ولا إجلال
لن تنجو من البحث والسؤال
ولا مما ينتظرك من اهوال
اكنت بالصندوق
ام مباشرة بكفن بال
أكان الدفن بأرض صلبة
أم بالرمال
فالموت لا تستثني
لا ميسورا
ولا مجرد حامل أثقال
الموت تجني من صاحبها
الروح
و الغنى والغلال
ميلادنا فرح يحيي الآمال
وموتنا حق
لا بد منه و لا محال
ستناديك الارض يوما
لتحضنك سنين وليال
والموت لنا بالمرصاد
وكل من فيها للزوال
فلا الرؤساء ولا الملوك بقيت
ولا الاهل ولا الأخوال
ولا من يعيش القصور
ويعبث بالأموال
ولا من يفترش الثرى
مهمشا تحت الظلال
كم من متسلط جبار
اذل الموت هامته
رغم ما كان له من إجلال
وكسر عنفوانه ووضع حدا لطغيانه
وغير الحال
بعد أن كان المتملقون يبوسون ايديه
وكتفه سنين طوال
بعد أن كان السلام يضرب له
وينفدون له كل الاقوال
وينحني الرجل ليركع غصبا عنه
وإن كان اشرف الرجال
فلا ماله ولا سلطته تنفعه
فالباقيات الصالحات
هي زينة الأفعال
بقلم سلوى خلدون
شاعرة البحر الابيض المتوسط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق