السبت، 3 نوفمبر 2018

رسالة فلسفية ..
بقلم الشاعر عبد الستار الزهيري
الى تلك التي تعيش ليلة قمرية 
سلطان الأبجدية أضاع الحكاية 
قلم معطاء ..
ورقة عمياء ..
وفن يعيش بالخفاء
حتما أنا أرى الأشياء تمتلك الغباء 
سال المداد ليرسم دائرة 
في وسطها نقطة بيضاء 
جملة أخطاء ..
جعلتها تعيش بالظل 
وفي جعبتها مصباح ضياء 
تتبع الأثر بالظن هو صولة أغبياء
لا ترهني حالكِ للمسافات 
قَصّرِ وتداركِ ..
وألا تحل عليكِ لعنة السماء
دخان لَوّن مسرح اللقاء
غابة الشفافية فأصبحت الروح كالبلهاء
لا تكوني كالمتكئة على ذكرى 
في وسط الأديم ضاعت 
أتركِ مكامن الأنتظار 
باشرِ بالعودة للدار
ستجدين وسادة تئن
فيها أثر بلل وماء
غالبا ما كانت تشعر بالأمان
لكن في لحظات 
بدأت امطار المقل تهطل بلا عناء 
سأغرس في باحة الأنتظار غصن البقاء
ومن نجيع قطرات الوريد  يسقى بهناء
فلسفة العودة تكمن بالبقاء خلف المنظور 
لا تعشقي المتناقضات 
وتعالي نبحث عن المشتركات 
بحور من الكلام 
وتفسيرات فلاسفة الغرام 
الحب بمنظور المنبوذين 
لعبة وهلوسة مجانين 
سأستمر بتلك الرسائل 
يظنها البعض رسائل فلسفية 
وأظنها أنا شفرة رموز فكها بين يديكِ 
فلسفتي كلام لكِ 
لا الطلاسم ولا الجن يبلغ أسبابها 
هي أحجيات لكِ وحدكِ 
شفرتها أنا وأنتِ وضعنا رموزها 
بقلمي 
الاديب عبد الستار الزهيري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق