قَلْبِـــي عَلَيْــكِ أُمَّـــةَ الْـعَـــرَبِ
بقلم الشاعر عبد الفتاح الرفاص
قَلْبِـــي عَلَيْــكِ أُمَّـــةَ الْـعَـــرَبِ === تَمُـــضُّـــهُ الْأحـْـزَانُ فِــــي النُّـــوَبِ
مُنَـــايَ فِــــي إحْيَـــاءِ وحْدَتِنَــــا === وَ بَـــعْـــثِ مَجْدِ أجْمَـــلِ الحِقَـــبِ
لَطـَــالَمَـــا طَلَبْــتُهَــــا زَمَـــنــــًا === وَ زِدْتُ بِالإلْــحَــــاحِ فِــــي الطَّــلَبِ
رَوَابِــــطُ الإسـْــلَامِ تَجْـــمَــعُنَـــا === وَ الــضَّــادِ وَ الأرْحَـــامِ وَ النَّسَـــبِ
وَ نَحْنُ شَتَّــى فِـــي مَصَالِحنَـــا === وَ العَيْبُ فِينَــا لَيـْـسَ فِي السَّبَــبِ
حَتَّى اسْتَبَاحُواْ فِي الْحِمَى هِمَمًا === هَــــدِيَّـــةً بِالـعَــــزْفِ وَ الطَّـــرَبِ
يـَـا إخْوَتِــــي هَـــذِي عُروبَتُنَــــا === ِللهِ تَشـْـكُـــو ظُلـْـــم مغْتَـــصِــــبِ
أيــْـنَ الإبَـــــاءُ أيْـــنَ نَخْوَتُــنَـــا === وَ أيـْــنَ نـَحْــنُ الْآنَ فـِــي الرُّتَـــبِ؟
لَا خَيـْــرَ فـِـــي بَــلَاءِ فُرقَـــتِنَـــــا === لَا خَيْـــرَ فِي الخِصَـامِ وَ الغـَـضَبِ
فَــالعُـــودُ للنِّيـــرَانِ تَـــأكُــــلُـــهُ === إذَا فَــكَــكْــنَــا حُـــزْمَةَ الحَطَـــبِ
تَصـَـــالَــحُــوْا وَ أخــْمِــدُواْ فِتَنــًا === تَعــجُّ إرهَـــابــًا عَلَـــى شَـــغَـــبِ
سَــــوُّواْ صُفُوفَكُــم بلَا سَنَــدٍ === تَقْــوَى عَلَى الشَّتَــاتِ وَ العُـــصَــبِ
بِالوَحــْدَةِ الكُــبْـــرَى نُعِيـــدُ لَنَــا === عِــزًّا مَثَــارَ الفَــخـْـرِ وَ العَــــجَـــبِ
بِالوَحـــدَةِ الكُبْـــرَى نُقِيـــمُ لَنَـــا === صَرْحًا مَنـَــارَ المَجْدِ وَ الحَـــسَــبِ
يــَا أمَّـتِـــي لَا تَخْجَلـِــي فَلَنَــــا === مَــجـْـــدٌ تَلِــبــــدٌ لَيـْـسَ بالــكَـــذِبِ
آيَاتُـــهُ فِــــي العِـــلـــمِ مَفخَـــرَةٌ === وَ الفِــكـــرِ وَ التَّنظـِــيــــرِ وَ الأدَبِ
بِــهِ يُقِــرُّ النَّـــاسُ مَــــدْرَسَـــةً === وَ يَشْهَدُ التَّـارِيـــخُ فـِــي الكُتُـــــبِ
لَوْ لَم يَكُنُ فَضُـــلُ الرَّجـَــاءِ لَنَـــا === عَزَاءَ قَــــلبٍ ذَابَ فـِـــي النُّــــوَبِ
لَكـَـــانَ إعدَامُ المُنَـــى هـَـدَفــًا === لِليَـــأسِ وَ النِّسيَـــانِ وَ الــــرِّيـَــبِ
شُدِّي عَلَى جُرحِ النَّزِيــفِ كَفـَــى === وَ لَــو عـَــزَمـْتِ الآنَ لـَـم تَخِــبِي
شَبَــابُكِ الطَّمُـــوحُ قَـــد رَفَعُــــوا === هَــامَـاتـِـهِــم للمَجـْــدِ وَ الَّطلَــبِ
لَنْ تَعْدَمِــي خَيْرًا بِهِـــمْ وَ بِهِــمْ === نَرْقَـَـى بـِــمَــا يَسْعـوْنَ فِــي دَأبِ
لَدَيـْـــكِ فُرْصَــةٌ بـِـهَـــا وَعَـــــدُوا === كَمَا يَقُــــولُ النَّــــاسُ مِـنْ ذَهَـبِ
يَـا أمَّـــتِـــي يَا أمـَّـــــةَ الْعَــــرَبِ === إنْ كُنْـتِ تَسْمَعـِــيـنَ فَاسْتَجِبِــي
عبد الفتاح الرقاص - المغرب
بقلم الشاعر عبد الفتاح الرفاص
قَلْبِـــي عَلَيْــكِ أُمَّـــةَ الْـعَـــرَبِ === تَمُـــضُّـــهُ الْأحـْـزَانُ فِــــي النُّـــوَبِ
مُنَـــايَ فِــــي إحْيَـــاءِ وحْدَتِنَــــا === وَ بَـــعْـــثِ مَجْدِ أجْمَـــلِ الحِقَـــبِ
لَطـَــالَمَـــا طَلَبْــتُهَــــا زَمَـــنــــًا === وَ زِدْتُ بِالإلْــحَــــاحِ فِــــي الطَّــلَبِ
رَوَابِــــطُ الإسـْــلَامِ تَجْـــمَــعُنَـــا === وَ الــضَّــادِ وَ الأرْحَـــامِ وَ النَّسَـــبِ
وَ نَحْنُ شَتَّــى فِـــي مَصَالِحنَـــا === وَ العَيْبُ فِينَــا لَيـْـسَ فِي السَّبَــبِ
حَتَّى اسْتَبَاحُواْ فِي الْحِمَى هِمَمًا === هَــــدِيَّـــةً بِالـعَــــزْفِ وَ الطَّـــرَبِ
يـَـا إخْوَتِــــي هَـــذِي عُروبَتُنَــــا === ِللهِ تَشـْـكُـــو ظُلـْـــم مغْتَـــصِــــبِ
أيــْـنَ الإبَـــــاءُ أيْـــنَ نَخْوَتُــنَـــا === وَ أيـْــنَ نـَحْــنُ الْآنَ فـِــي الرُّتَـــبِ؟
لَا خَيـْــرَ فـِـــي بَــلَاءِ فُرقَـــتِنَـــــا === لَا خَيْـــرَ فِي الخِصَـامِ وَ الغـَـضَبِ
فَــالعُـــودُ للنِّيـــرَانِ تَـــأكُــــلُـــهُ === إذَا فَــكَــكْــنَــا حُـــزْمَةَ الحَطَـــبِ
تَصـَـــالَــحُــوْا وَ أخــْمِــدُواْ فِتَنــًا === تَعــجُّ إرهَـــابــًا عَلَـــى شَـــغَـــبِ
سَــــوُّواْ صُفُوفَكُــم بلَا سَنَــدٍ === تَقْــوَى عَلَى الشَّتَــاتِ وَ العُـــصَــبِ
بِالوَحــْدَةِ الكُــبْـــرَى نُعِيـــدُ لَنَــا === عِــزًّا مَثَــارَ الفَــخـْـرِ وَ العَــــجَـــبِ
بِالوَحـــدَةِ الكُبْـــرَى نُقِيـــمُ لَنَـــا === صَرْحًا مَنـَــارَ المَجْدِ وَ الحَـــسَــبِ
يــَا أمَّـتِـــي لَا تَخْجَلـِــي فَلَنَــــا === مَــجـْـــدٌ تَلِــبــــدٌ لَيـْـسَ بالــكَـــذِبِ
آيَاتُـــهُ فِــــي العِـــلـــمِ مَفخَـــرَةٌ === وَ الفِــكـــرِ وَ التَّنظـِــيــــرِ وَ الأدَبِ
بِــهِ يُقِــرُّ النَّـــاسُ مَــــدْرَسَـــةً === وَ يَشْهَدُ التَّـارِيـــخُ فـِــي الكُتُـــــبِ
لَوْ لَم يَكُنُ فَضُـــلُ الرَّجـَــاءِ لَنَـــا === عَزَاءَ قَــــلبٍ ذَابَ فـِـــي النُّــــوَبِ
لَكـَـــانَ إعدَامُ المُنَـــى هـَـدَفــًا === لِليَـــأسِ وَ النِّسيَـــانِ وَ الــــرِّيـَــبِ
شُدِّي عَلَى جُرحِ النَّزِيــفِ كَفـَــى === وَ لَــو عـَــزَمـْتِ الآنَ لـَـم تَخِــبِي
شَبَــابُكِ الطَّمُـــوحُ قَـــد رَفَعُــــوا === هَــامَـاتـِـهِــم للمَجـْــدِ وَ الَّطلَــبِ
لَنْ تَعْدَمِــي خَيْرًا بِهِـــمْ وَ بِهِــمْ === نَرْقَـَـى بـِــمَــا يَسْعـوْنَ فِــي دَأبِ
لَدَيـْـــكِ فُرْصَــةٌ بـِـهَـــا وَعَـــــدُوا === كَمَا يَقُــــولُ النَّــــاسُ مِـنْ ذَهَـبِ
يَـا أمَّـــتِـــي يَا أمـَّـــــةَ الْعَــــرَبِ === إنْ كُنْـتِ تَسْمَعـِــيـنَ فَاسْتَجِبِــي
عبد الفتاح الرقاص - المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق