الأربعاء، 5 ديسمبر 2018

زيديني رضاك
بقلم الشاعر محي الدين إمهاوش
زيديني من غيرتك 
من رضاك 
من دلالك
من دفئ حنانك
أستشعره رغم البعد
فأزيد من جنوني
حتى لا أعرف ما أقول
فقط أدرك أني بك أحس
وفيك أهيم
قانع راض بحبك
بقسمتي.. 
لا أسأل رغم الإلحاح
يسري بدواخلي
أقول يكفيني
منها الرضى
أصنع من خيالي
لها ما أرتضي
من معنى ومبنى
أستحضرها كما أتصورها
أريدها
امرأة فوق العادة
تملك أسراري ومفاتيحي
زمامي كيف تقوده
نفسي ونبضي..
ملاكي ثقي بي
حسبي حرفي
نبضه من نبضك
عبر ننبضي يفيض
نبضك أحسه
لا أراه
يقودني للهمس والبوح
أطاوعه
لا أقوى كبحه
ينطق بما شاء
لا يستشيرني
طائر في الفضاءات
يرفرف حرا منتشيا
سعيدا
فماذا أبتغي غير هذا؟
..............................
بقلم: محي الدين أمهاوش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق