زيديني رضاك
بقلم الشاعر محي الدين إمهاوش
زيديني من غيرتك
من رضاك
من دلالك
من دفئ حنانك
أستشعره رغم البعد
فأزيد من جنوني
حتى لا أعرف ما أقول
فقط أدرك أني بك أحس
وفيك أهيم
قانع راض بحبك
بقسمتي..
لا أسأل رغم الإلحاح
يسري بدواخلي
أقول يكفيني
منها الرضى
أصنع من خيالي
لها ما أرتضي
من معنى ومبنى
أستحضرها كما أتصورها
أريدها
امرأة فوق العادة
تملك أسراري ومفاتيحي
زمامي كيف تقوده
نفسي ونبضي..
ملاكي ثقي بي
حسبي حرفي
نبضه من نبضك
عبر ننبضي يفيض
نبضك أحسه
لا أراه
يقودني للهمس والبوح
أطاوعه
لا أقوى كبحه
ينطق بما شاء
لا يستشيرني
طائر في الفضاءات
يرفرف حرا منتشيا
سعيدا
فماذا أبتغي غير هذا؟
..............................
بقلم: محي الدين أمهاوش