الثلاثاء، 1 يناير 2019

ضاعت أمتي
بقلم الشاعرة حبيبة شقرون

تاقت أمتي لتقواها
وحال بين وبينها
حضارة مستوردة من غربها
كساء ممزق
وشعر مجعد
ولغة بين أناملها
تحكي عبر فضاء
فضاء فضح عنوانها و سيرتها
فأصبحت أمة تائهة
جاهلة لآخرها

ضاعت أمتي 
أخلاقها ودينها
في بيوت لا يعرف الأرحام بعضها
وفي أزقة مصابيحها
لا تنطفئ فتيلتها
صخب لغب ولغو
في ساحات ملهاها
قل الحياء في مجتمعها
لا احترام بين صغيرها وكبيرها
مدارس لم تعد مناهجها 
تحمي جيلها
ومساجد
إمام يحكي عن مصالح 
وشهوات متغافل
عن أمة ضاعت قيمها
بين ماضيها وحاضرها
وقلة من مؤمنين
مازالت القلوب
تهلل بتقواها
تحمي قيمها ودينها
من شرخ يصيبها
متمسكة بدينها
كالقابضة على جمرة بلهيبها
وحكام على منابر
لمصالحهم 
ضحوا بشعوب وكرامتها
دنيا ميزانها
كفتان
دنيا في طريق خسرانها
ودين يصدح
للحق أن يصلح 
أحوال أمة من ضياعها

#حبيبة_شقرون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق