ضاعت أمتي
بقلم الشاعرة حبيبة شقرون
تاقت أمتي لتقواها
وحال بين وبينها
حضارة مستوردة من غربها
كساء ممزق
وشعر مجعد
ولغة بين أناملها
تحكي عبر فضاء
فضاء فضح عنوانها و سيرتها
فأصبحت أمة تائهة
جاهلة لآخرها
ضاعت أمتي
أخلاقها ودينها
في بيوت لا يعرف الأرحام بعضها
وفي أزقة مصابيحها
لا تنطفئ فتيلتها
صخب لغب ولغو
في ساحات ملهاها
قل الحياء في مجتمعها
لا احترام بين صغيرها وكبيرها
مدارس لم تعد مناهجها
تحمي جيلها
ومساجد
إمام يحكي عن مصالح
وشهوات متغافل
عن أمة ضاعت قيمها
بين ماضيها وحاضرها
وقلة من مؤمنين
مازالت القلوب
تهلل بتقواها
تحمي قيمها ودينها
من شرخ يصيبها
متمسكة بدينها
كالقابضة على جمرة بلهيبها
وحكام على منابر
لمصالحهم
ضحوا بشعوب وكرامتها
دنيا ميزانها
كفتان
دنيا في طريق خسرانها
ودين يصدح
للحق أن يصلح
أحوال أمة من ضياعها
#حبيبة_شقرون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق