................................... خَبَّأتُ رَسمَكَ بِكِتابي ...............................
..... الشاعر .....
....... محمد عبد القادر زعرورة .....
خَبَّأتُ رَسمَكِ بكِتابي
وعَشَقتُكِ في زَهرِ شَبابي
عَلَّمَني حُبُّكِ أن أقرأَ
قَصَّةَ لَيلايَ ورَبابي
من شِدَّةَ عَشقِكِ عاشَقَتي
أغلَقتُ عَلَيَّ أبوابي
وهَجَرتُ النَّاسَ كُلُّهُمُ
وَنَسَيتُ أعَزَّ أصحابي
وَشَغَلتُ فِكري بِهَواكِ
أهمَلتُ تَبديلَ ثِيابي
إن كُنتَ تُطيلينَ غِيابَكِ
فَأنتِ تَزيدينَ عَذابي
هَيفائي جُودي بِكِتابٍ
أنَّكِ مِن أغلىَ أحبابي
لَو نَظَرَت عَيناكِ لِعَيني
يَتَجَدَّدُ عُمري وَشَبابي
حُبُّكِ يَجعَلُني مُشتاقاً
لِأراكِ مِن خَلفِ البابِ
أنظُرُ فأراكِ مُدهَشَةً
وَسَلَبتِ بِحُسنِكِ ألبابي
هَيفائي حَاكيني بِهَمسٍ
فَبَهَمسِكِ يَحدُثُ إطرابي
بِأنَّكِ تَهويني نَسراً
يَزدادُ بَعِشقِكِ إعجابي
وَجودي عَلَيَّ بِبَسمَتِكِ
وَإلَّا سَأُعلِنُ إِضرابي
عَن ماءٍ خُبزٍ آكُلُهُ
وَأُمَزِّقُ مِن حُزني إِهابي
أو أُحرَقُ في نارِ هَواكِ
وَيَزيدُ هَواكِ بَعَذابي
وَدَعيني أُقَبِّلُ خَدَّيكِ
لِأُحلِّقَ ما فَوقَ سَحابي
أصحَبُكِ هَيفائي بِشَوقٍ
وَأُحَلِّقُ بِسَماءِ هِضابي
فَجَمالُكِ عاشِقَتي لَحنٌ
تَعزِفُهُ أوتارُ رَبابي
وَصَوتُكِ عاشِقَتي عَزفُ
تَرتاحُ لِعَزفِكِ أعصابي
كَنَسيمِ الصُّبحِ بَسمَتُكِ
لِشِفاهِكِ تَرقُصُ أهدابي
أَتَباهىَ بِعِشقِكِ عاشِقَتي
يَغبِطُني عَلَيكِ أترابي
أَهواكِ عاشِقَتي وَأرجو
تَزدانُ بِحُسنِكِ أَعتابي
...........................
..... الشاعر ......
...... محمد عبد القادر زعرورة ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق