الخميس، 21 فبراير 2019

الاعتراف
بقلم الشاعر رأفت القادري

أقبلَ الي متعبْ
ووجهُ بالندى مخضبْ
ببوح كلام يرغبْ
أمسكَ يدي وتأهبْ
وبهدوء نحوي اقتربْ
وأنفاسهُ تعصف لهبْ
ونظر بعيناي كأنه قمر الي ينجذبْ
وأختصر التواشيح والخطبْ
ثم همس أنه اليوم المرتقبْ
اني احبك وفيك معجبْ
فرتعش قلبي واضطربْ
ويبست ساقاي ما السببْ
وبلحظة صوتِ ذهبْ
فتبسمَ فبرقت شفتاهُ كالشهبْ
ثم قال اجيبي فأن الجواب وجبْ
فشعرت ان قلبي اليهِ هربْ
وأن حبي له صار من ذَهبْ
فهل ما انا فيه حقيقة ام كذبْ
أو أن الوهم بالواقع قد لعبْ
محال لماذا أشعر بأن خافقي يثبْ
وبدقاته تغنى وطُربْ
وأنا ارَ عاشقي بلهفة يرتقبْ
حتى عصت جوارحي وفمِ غضبْ
وقال لهُ انها تعبدكَ وبهذا القلب يستثبْ
لكنَ الفرحة ألجمتها فهلا ضممتها
بصدر رحبْ

رأفت القادري

21/2/2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق