الأربعاء، 27 فبراير 2019

#قضية_صعبة
بقلم الشاعر عبدالله الجزائري
 هي مؤلمة وحزينة
تلك الدقائق بثوانيها
التي كنت فيها  تغيرين
شتاء نبضي القارص
صيفا يلفح بحره 
وجوه الاشتياق
بحثت بحزم عنك
في العبق  من مشاعري
ودنوت من طيفك 
أحاكي جسدا من خيال
أعانقه وأحضنه ...
أرش رذاذ عطر من شفاه
حول مرفأ الثغر
بقبلة إكتست  جشع بخيل
فإرتعشت  تفاصيل روحي
وصافحت عتبات الغياب
في دهاليز  ملامحك
حتى بت أسير قيد من لحظك
مابال سكاكين  نحري عانقتك
وأبت إلا أن تقطعني 
وفي رهبة الشفاه ثمل اللب بقبلة
كالمشرد أتاه فتات رغيف
في ليلية شتاء بارد
أحلق  عشقا دون أجنحة
أرتل تسابيح التناهيد
صبابتا دون أنغام الأنين
دخلت أسوار نبضك فاتحا
فبهت شعب تفاصيلك 
وأحتار أيتمرد ويعلن العصيان
على دساتير الاعراف 
ويأسر الغياب بلحظة لقاء سرمديا
في أغنية عشقنا يا لمياء كنا أحرارا
لاحدود تفصلنا ولاحياء المسافات 
يكبح جماح غرامنا
وفي لحظة سهو تعثرت
حروفي بجرأة إبتساماتك
فأنشد قلمي قصائدا
تناجي ضياء القمر
وعلى خاصرة الانتظار
ألتف جيد  ريشتي
وخطت حروف إسمك
وأفتوا  في قضيتنا
بأن لقاءنا جائز
بحكم قتل النفس حرام
مع سبق الشوق والحنين
عبد الله الجزائري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق