لمن يسيرون في ليل العمى
بقلم الشاعر نعيم الدغيمات
لمن يسيرون في ليل العمى بعض ضياء
وللذين يشربون الماء صفوا قبل الرعاء
ولكل من يلتحفون السماء
ويفترشون الارض ويتدثرون بالدعاء
ويركبون السحب على ظهر الهواء
تلفهم الكبرياء في الفراغ وهم هباء
يضعون رحلهم في العراء
قرب سيل عرم كي يذهب الزبد جفاء
فهذه الريح مجنونه تصعدفي السماء
وتتنفس من الصعداء
فاللراحلين والغرقى بعض كساء ودواء
يطيبهم ويطببنا الدعاء
فياام قشعم ألم تسمعي النداء
وتشربي الماء من ذاك السقاء
فكل القرب تعلن ثورتها على بئر الماء
ويدي ترتعش خوفا من سطوة الوعاء
وفرائضي ترتعد حتى خلعت الرداء
على حافة البئر قرب منازل الفقراء
انظر الى امي تهز بجذع النخله يهزها الهواء
وتنادي الى اين يا راحلين فيجيب الماء
ياابتاه خذني الى فؤاد ام موسى والغرباء
فاللراحلين اثواب وقمصان في العراء
وذئاب تغرق في الكذب وبنهرمن دماء
فهذا قميصي أغسلوه قبل ان يصدر الرعاء
فكل من مسح على قميصي سيذهب للفراغ
ولن يراني الاعند حافة البئراملأ السقاء
واعدفي الفراغ الظباء
خمسون ستون واذهب للصلاة في قباء
والظباء تسير سراعا سراعا بطاء
وصوتي الشاعري يسافر مع الشعراء
فانا وقصيدتي غوايتان سخيتان عندالنساء
فرايت في المدينه من يقطعن ايديهن من البكاء
فكل قصيدي يعلن ثورته ليجمع الحساء
كي ينضج الطعام في الوعاء
قبل ان تنضج نار طباخنا في المساء
فاللراحلين الضياء
وبعض حساء ورداء وغطاء
فلا لن اعد كم مرعلى البئر من الظباء
فمن بين السياره من يبيعون الكساء
ويطببون المرضى والغرقى بالدعاء وبعض الماء
فلتتوقف جميع الظباء
فانامن سيترك البئرمع السياره سراعابطاء
بقلم الشاعر نعيم الدغيمات
لمن يسيرون في ليل العمى بعض ضياء
وللذين يشربون الماء صفوا قبل الرعاء
ولكل من يلتحفون السماء
ويفترشون الارض ويتدثرون بالدعاء
ويركبون السحب على ظهر الهواء
تلفهم الكبرياء في الفراغ وهم هباء
يضعون رحلهم في العراء
قرب سيل عرم كي يذهب الزبد جفاء
فهذه الريح مجنونه تصعدفي السماء
وتتنفس من الصعداء
فاللراحلين والغرقى بعض كساء ودواء
يطيبهم ويطببنا الدعاء
فياام قشعم ألم تسمعي النداء
وتشربي الماء من ذاك السقاء
فكل القرب تعلن ثورتها على بئر الماء
ويدي ترتعش خوفا من سطوة الوعاء
وفرائضي ترتعد حتى خلعت الرداء
على حافة البئر قرب منازل الفقراء
انظر الى امي تهز بجذع النخله يهزها الهواء
وتنادي الى اين يا راحلين فيجيب الماء
ياابتاه خذني الى فؤاد ام موسى والغرباء
فاللراحلين اثواب وقمصان في العراء
وذئاب تغرق في الكذب وبنهرمن دماء
فهذا قميصي أغسلوه قبل ان يصدر الرعاء
فكل من مسح على قميصي سيذهب للفراغ
ولن يراني الاعند حافة البئراملأ السقاء
واعدفي الفراغ الظباء
خمسون ستون واذهب للصلاة في قباء
والظباء تسير سراعا سراعا بطاء
وصوتي الشاعري يسافر مع الشعراء
فانا وقصيدتي غوايتان سخيتان عندالنساء
فرايت في المدينه من يقطعن ايديهن من البكاء
فكل قصيدي يعلن ثورته ليجمع الحساء
كي ينضج الطعام في الوعاء
قبل ان تنضج نار طباخنا في المساء
فاللراحلين الضياء
وبعض حساء ورداء وغطاء
فلا لن اعد كم مرعلى البئر من الظباء
فمن بين السياره من يبيعون الكساء
ويطببون المرضى والغرقى بالدعاء وبعض الماء
فلتتوقف جميع الظباء
فانامن سيترك البئرمع السياره سراعابطاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق