فردوسُ حُبِّي
بقلم م. سندس أحمد درزي
يا كُلَّ احلامي قصدتكِ راضياً
ورسمتُ منكِ إلى الرِّضى ذا سُلّما
هيَ نبضُ قلبي بالهوى عُمري أنا
فردوس ُ حُبي أفتديها مُغرَما
يا ويلَتِي في سكرتي داعبتُها
وعقيقُ عينيها بقلبي تحكَّما
قبَّلتُ خدّيهَا بليلي عاشِقاً
مِن ثَغرها بُشرايَ أرشفُ زَمزَما
ويداكِ تُحييني تُداعِبُ وجنتي
فأفيضُ مِن وَلَعي بجودِي مُقدِما
الفجرُ يأتِي كل يومٍ مُصبِحا
والصبح ُ أقسِم ُ لو رآكِ تَلعثَما
خبَّأْتِ حُباً واحتَجَبتِ بما بِهِ
بوحِي فبَوحُكِ بالرؤى متلَثِّما
جودِي وغيثي القلبَ ظمآناً لكِ
بسحابِ عِشقٍ لو أفاضَ تَكرَّما
كم تحتَ أذيالِ الحنينِ مكابِدٌ
بالشَّوقِ أُقتَلُ في هواكِ مُحتّما
عبَثاً أُحاولُ أنْ أُحِسَّ بذا الكرى
ما إنْ ذكَرتُكِ كل عرقٍ أضرَمَا
لا صبرَ لي أصبو إليهِ وإنَّما
بالصبرِ يَحظى كُلُّ دمعٍ قَدْ هَمَا
ورَشَفتُ من حرفِي أجودُ بلَوْعَةٍ
وقصيدُ حُبي قد أفاضَ عَرمرَما
ما زلتُ أنظرُ طيفَ وَجْدِكِ حاضِرا
يا غُرّةً بالحُسنِ بدراً باسِما
وأنايَ هِيْ يا عُمر وَردي طاهِرا
ولأنتِ منِّي العشقُ يحنُو بَلسَما
مَهلاً بروحِي أفتديكِ فراشَتِي
و انا وليدُ النبضِ فيكِ وقد نَمَا
يا دُرّةً واللهُ أسعَدَنِي بها
يا قُرّةً بالعين ِ جئتُكِ حالِما
الوَردُ مِن ربي بروحِ حبيبَتي
فاللهُ أكرَمَنِي و فضَّل مُنعِما
م.سندس احمد درزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق