السبت، 2 مارس 2019

ـ مشوار ـ
بقلم د.عبدالله دناور

وأخيرا جاء الربيع
أيها القلب..
هذا ما كنت تتمناه
ماذا تريد بعد
آه لو كنت شجرة لوز
فوق رابية
أزهر كل عام مرة
آه لو يعرف..
بأن القلب لا يكتفي باستقباله
ليته يأخذني بصحبته
ضيف شرف
أنا والقلب على استعداد
للذهاب معه حيث يريد
في العادة هو يذهب..
إلى الأشجار والحقول
سأطلب من عشتار أن تكلمه
عسى يأخذني مشوارا..
إلى ديار الطفولة
وإن يكن مستعجلا
لا بأس أن نمر في الطريق
بجانبها على الأقل
نرمي السلام
لعلها تعرفنا
بعد هذا الخريف.                   2/3/2019
ـــــــــــــــــــ د. عبدالله دناور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق