يا أيها الاسنى
بقلم الشاعرة د فنيسا روقاي
بمناسبة ولادة سيدنا علي بن ابي طالب كرم الله وجهه
يا ايها الاسنى سناك ملا المدى
وضياء وجهك في الغياهب فرقد
حرّكت في حطب القصيد شهية
وملكت ايامي ووحدك تشهدُ
واثرت في خجل الحروف عجائبا
والدهر في اصدائها يترددُ
اعصيك لا وشواهدي عندي كبت
وبها استقام وما استقام تحمّدُ
فلانت قول ما ابتكرت خلوده
وسواك يولد مرة ويلحّدُ
وعداك صوت صوته متكرر
ولك ابتكار القول ليس يقلد
فعصرتني بوحا يجيء منزلا
فاراك في نبضي وفيّ تخلد
واراك وجها تشتهيه صبابتي
وبك انشغلت وانت قلبي تجحد
اذ كنت تدنيني لعرش مسافتي
واليك أنفى والمسافة تبعد
واراك في عيني وعينك لي ترى
واراك سرا سره يتجدد
واراك بي كلآ توحد كله
بدمي ووحدني لديك موحّد
واراك في كلي قرار محبة
وبه اهيم وجرح روحك معبدُ
ولعلني ادري بانك لي انا
وبانك الاتي الذي يتهجد
قلبي فرشت لكي تدوس على دمي
وتعبد الاوجاع فيّ وتخمدُ
امشي وراك وظل خطوك دربه
دربي ويسلكني بظلك مرشدُ
فاراك في روحي تقيم شعائرا
واراك لي جسرا لربي يعقد
لك ارتقي وادور حولك كعبة
ليحج محراب الفرائض مسجد
اذ كلما قذفوك زدت مهابة
والى سماء الوحي عزا تصعدُ
واذا عليك تكالبت عثراتهم
لك يا علي خيولهم تتجندُ
ألفا وانت تظل انت منزها
مهما تعدى شانئوك ونددوا
يا واهبا للشمس شكل مسارها
بك نور هذا الكون فيك يعمد
لملم بقايا الاشتعال مجامرا
ليقيت انفاس البخور تهجدُ
اربكتني ووراك تاهت وجهتي
انى اتجهت اراك فيّ تحشدُ
ضاع اتجاهي واتجهت محيرا
نحوي وعدت لبعض روحي اجلد
فوجدت ايامي تنام بدفتري
وصرير اقلامي تشردها يدُ
ونشيج اوراق وجهشة اضلع
جفلت وشاكسها لديّ تنهدُ
بي قد اراك وبعد روحك لا ارى
من فيه قانون الحياة يجددُ
فهوت بميلاد الحروف سوانح
وشكا لافياء الغمام مغرّدُ
ادنيت روحك من مشارف اضلعي
ليقيت روحي في هواك تودّدُ
حتى انصهرت براحتيك فجسدت
شكل الخيال قصائد تتجسّد
ورسمت اشكالا واعرف انني
ما زال شكلك عن عيوني يطرد
مني انتهيت وفيك زاولني المتى
فعسى متاك به يُحدَّد موعدُ
استلّني مني وفيك اقيتني
خبزا ويحضنني بجمري موقدُ
فلانت يا وحدي اراك بوحدتي
ولانت يا كلي بكلي تفرد
انا صوتك المُهدى بشارة ضحكة
وبه اعللني ومثلي يجهد
حيرتني وكسرت اجنحة المدى
واضعت قاموسي وجئت أردّد
اني احسّ الموت يضحك جوعه
مني واني في شتائي اولدُ
عطشى مصابيحي لاية ومضة
ورهائني الجوعى لبابي توصدُ
فانا اليتيم اعلم الناس البكا
وانا لدرس النائحين اجوّدُ
وانا الحزين بكل عين دمعة
تبكي ويمسحها الشجا المترصّد
وقوادمي فيك ارتقى طيرانها
فاجتزت غاياتي وصفق مربدُ
يكفي فؤادي ان تفيض عيونه
وجعا ويُغرَس بالضلوع مهندُ
علمت احزاني تغرد شدوها
ويُجَدَّد المعنى ويُخلق مشهدُ
علمت روحي ان اكون بمفردي
ودمي غبار العشق فيه اخلد
ادري باني واحد بمخابئي
وبانني طير الغياب مشرّدُ
ادري بان القادمين بشعرهم
مثلي واني الشاعرُ المتمرّد
انا كلهم وَهُمُ بقايا احرف
ولهم على وردي يطيب الموردُ
انا ما ركضت لماء غيركَ صاديا
او انني ببحارهم اتصيّد
لك يشتكي قلم البيان وما اشتكى
الا لانك في الورى متفرّدُ
دوّنت خير ملاحمي وحفرتها
بيدي وجئت الى زروعي احصدُ
د.فتيسا روقاي
بقلم الشاعرة د فنيسا روقاي
بمناسبة ولادة سيدنا علي بن ابي طالب كرم الله وجهه
يا ايها الاسنى سناك ملا المدى
وضياء وجهك في الغياهب فرقد
حرّكت في حطب القصيد شهية
وملكت ايامي ووحدك تشهدُ
واثرت في خجل الحروف عجائبا
والدهر في اصدائها يترددُ
اعصيك لا وشواهدي عندي كبت
وبها استقام وما استقام تحمّدُ
فلانت قول ما ابتكرت خلوده
وسواك يولد مرة ويلحّدُ
وعداك صوت صوته متكرر
ولك ابتكار القول ليس يقلد
فعصرتني بوحا يجيء منزلا
فاراك في نبضي وفيّ تخلد
واراك وجها تشتهيه صبابتي
وبك انشغلت وانت قلبي تجحد
اذ كنت تدنيني لعرش مسافتي
واليك أنفى والمسافة تبعد
واراك في عيني وعينك لي ترى
واراك سرا سره يتجدد
واراك بي كلآ توحد كله
بدمي ووحدني لديك موحّد
واراك في كلي قرار محبة
وبه اهيم وجرح روحك معبدُ
ولعلني ادري بانك لي انا
وبانك الاتي الذي يتهجد
قلبي فرشت لكي تدوس على دمي
وتعبد الاوجاع فيّ وتخمدُ
امشي وراك وظل خطوك دربه
دربي ويسلكني بظلك مرشدُ
فاراك في روحي تقيم شعائرا
واراك لي جسرا لربي يعقد
لك ارتقي وادور حولك كعبة
ليحج محراب الفرائض مسجد
اذ كلما قذفوك زدت مهابة
والى سماء الوحي عزا تصعدُ
واذا عليك تكالبت عثراتهم
لك يا علي خيولهم تتجندُ
ألفا وانت تظل انت منزها
مهما تعدى شانئوك ونددوا
يا واهبا للشمس شكل مسارها
بك نور هذا الكون فيك يعمد
لملم بقايا الاشتعال مجامرا
ليقيت انفاس البخور تهجدُ
اربكتني ووراك تاهت وجهتي
انى اتجهت اراك فيّ تحشدُ
ضاع اتجاهي واتجهت محيرا
نحوي وعدت لبعض روحي اجلد
فوجدت ايامي تنام بدفتري
وصرير اقلامي تشردها يدُ
ونشيج اوراق وجهشة اضلع
جفلت وشاكسها لديّ تنهدُ
بي قد اراك وبعد روحك لا ارى
من فيه قانون الحياة يجددُ
فهوت بميلاد الحروف سوانح
وشكا لافياء الغمام مغرّدُ
ادنيت روحك من مشارف اضلعي
ليقيت روحي في هواك تودّدُ
حتى انصهرت براحتيك فجسدت
شكل الخيال قصائد تتجسّد
ورسمت اشكالا واعرف انني
ما زال شكلك عن عيوني يطرد
مني انتهيت وفيك زاولني المتى
فعسى متاك به يُحدَّد موعدُ
استلّني مني وفيك اقيتني
خبزا ويحضنني بجمري موقدُ
فلانت يا وحدي اراك بوحدتي
ولانت يا كلي بكلي تفرد
انا صوتك المُهدى بشارة ضحكة
وبه اعللني ومثلي يجهد
حيرتني وكسرت اجنحة المدى
واضعت قاموسي وجئت أردّد
اني احسّ الموت يضحك جوعه
مني واني في شتائي اولدُ
عطشى مصابيحي لاية ومضة
ورهائني الجوعى لبابي توصدُ
فانا اليتيم اعلم الناس البكا
وانا لدرس النائحين اجوّدُ
وانا الحزين بكل عين دمعة
تبكي ويمسحها الشجا المترصّد
وقوادمي فيك ارتقى طيرانها
فاجتزت غاياتي وصفق مربدُ
يكفي فؤادي ان تفيض عيونه
وجعا ويُغرَس بالضلوع مهندُ
علمت احزاني تغرد شدوها
ويُجَدَّد المعنى ويُخلق مشهدُ
علمت روحي ان اكون بمفردي
ودمي غبار العشق فيه اخلد
ادري باني واحد بمخابئي
وبانني طير الغياب مشرّدُ
ادري بان القادمين بشعرهم
مثلي واني الشاعرُ المتمرّد
انا كلهم وَهُمُ بقايا احرف
ولهم على وردي يطيب الموردُ
انا ما ركضت لماء غيركَ صاديا
او انني ببحارهم اتصيّد
لك يشتكي قلم البيان وما اشتكى
الا لانك في الورى متفرّدُ
دوّنت خير ملاحمي وحفرتها
بيدي وجئت الى زروعي احصدُ
د.فتيسا روقاي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق