أقول
بقلم الشاعر عبدالله بغدادي
أَقُولُ تُرَى مَاذَا أَخُطُّ وأكتُبُ
لمَنْ كَانَتْ الدُّنْيَا ؛ بَلْ الأَهْلُ وَالأَبُ
وَمَنْ فِي تَبَسُّمِهَا تُضِيءُ جَوَانِحِي
وَيَرْضَى بِهَا رَبِّي عَلَيَّ وَيَغْضَبُ
ألَانَتْ جَنَاحَاً وَاحْتَوتْنَا بِودِّهَا
فَكَانَتْ كَمَا الشَّهْدِ المُصَفَّى وَأَعْذَبُ
تُنِيمُ جِرَاحِي باقْتِدَارٍ وَرَحْمَةٍ
وتَصْحُو عَلَى آهِ الصَّغِيرِ تُطَبِبُ
إِذَا ضَاقَتْ الدُّنْيَا عَلَينَا وَأَوْحَشَتْ
فَصَدْرُ الأُمُومَة لِي أحَنُّ وَأرْحَبُ
أَقَامَوا لَهَا حَفْلاً وَفَاءً لِقَدْرِهَا
وَبِرُّ الأُمُومَةِ كُلُّ يومٍ مُحَبَّبُ
لَهَا الرُّوحُ والخَفقاتُ فِي كُلِّ لَحْظَةٍ
هي الأُنْسُ والأمل ُ القريبُ وأطيبُ
هِيَ فِي الدِّمَا أَنَّى مَشِيتُ فَمُؤنِسِي
وَرُوحِي فَلَا مَنْأَي لِرُوحٍ فَتَهْرَبُ
___________
شعر: عبدالله بغدادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق