يراعي
بقلم الشاعر برصوم كساب
ينساب فكري كما الينبوع رقراقا ..
أو فيض ماء يفور الحرف دفاقا .
يأتي اليراع على القرطاس يرسمه ..
كان اليراع مع القرطاس سراقا .
ينساب فكري بألوان بها صور ..
والحرف يمضي إلى القرطاس سباقا .
في كل باب أتى للفكر أطرقه ..
خلف الخيال يجوب الفكر آفاقا .
يستل مني يراعي حبر نصلته ..
يستل فكري بما يأتيه إشراقا .
يستل شعري على القرطاس ينظمه ..
يستل نثري كزهر الروض دراقا .
في كل حال بدا مني يسجلني ..
في صفحة المجد إنجازا وإخفاقا .
في كل وقت دنا مني يؤرخني ..
من وحي ذا الحال توبيخا وإشفاقا .
هذا اليراع الذي من فكري يسلبني ..
دوما إليه يحن القلب مشتاقا .
بالحرب سيفي على الأعداء أشهره ..
بالحرف يقطع أطرافا وأعناقا .
بالسلم حبي إلى الإنسان أرسله ..
يهديه روحي ونبض القلب أشواقا .
هذا اليراع وبوح الفكر يسلبه ..
من دمعه النور على الآفاق براقا .
هذا اليراع الذي قلبي يؤانسه ..
كنا معا في رحاب الفكر عشاقا .
برصوم كساب
بقلم الشاعر برصوم كساب
ينساب فكري كما الينبوع رقراقا ..
أو فيض ماء يفور الحرف دفاقا .
يأتي اليراع على القرطاس يرسمه ..
كان اليراع مع القرطاس سراقا .
ينساب فكري بألوان بها صور ..
والحرف يمضي إلى القرطاس سباقا .
في كل باب أتى للفكر أطرقه ..
خلف الخيال يجوب الفكر آفاقا .
يستل مني يراعي حبر نصلته ..
يستل فكري بما يأتيه إشراقا .
يستل شعري على القرطاس ينظمه ..
يستل نثري كزهر الروض دراقا .
في كل حال بدا مني يسجلني ..
في صفحة المجد إنجازا وإخفاقا .
في كل وقت دنا مني يؤرخني ..
من وحي ذا الحال توبيخا وإشفاقا .
هذا اليراع الذي من فكري يسلبني ..
دوما إليه يحن القلب مشتاقا .
بالحرب سيفي على الأعداء أشهره ..
بالحرف يقطع أطرافا وأعناقا .
بالسلم حبي إلى الإنسان أرسله ..
يهديه روحي ونبض القلب أشواقا .
هذا اليراع وبوح الفكر يسلبه ..
من دمعه النور على الآفاق براقا .
هذا اليراع الذي قلبي يؤانسه ..
كنا معا في رحاب الفكر عشاقا .
برصوم كساب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق