الجمعة، 19 أبريل 2019

حسن ختام     فاروق الباشا

تقوقعت  !!!
عند مفترق الأيام
اتذكر  خلا  تولى
وأرنو الى خل يرام
حنت انتباهتى
فنطق صمتى بعد صيام
فغادرت محترزا
أخطو من ظلام الى ظلام
والأشياء حولى شوهاء
ترزح فى جبوب الأعتام
تناهت الى مسامعى
أنات كهديل الحمام
فدببت حريصا
اتبين محطات الأقدام
والدرب لناظرى يتلوى
كثعبان سام
والقناديل شاخصة
تبرق بينات الأعتام
واجمة
تودع راحلا هدته الألام
ساخرة
تستقبل خائبا ضللته الأوهام
فأمتطيب فرحا شعاع نور
فر من ثقوب الركام
شهباء خائفة
تنكبت فتات حطام
تخير الورد خديها
موطنا دون الاكام
والقى الليل على ناصيتها
وشاحا قرمزى الوسام
حوراء تخلب اللب
بلحظ عبقرى الهيام
قلت السلا عليك
امهد للكلام كلام
وأردفت اقول
دون اعداد وانتظام
فطقطق اللظى
فى شفتيها كالألغام
وابلغ ثغرها
برسائل الأبتسام
فعانقتها لاأبالى
أكانت انس أم من الرجام
قلت صداقك منى
وفاء وجود وأهتمام
وشهودى
نخوة ومروءة وسلام
فأقبلت لا تلوى على شئ
سوى الدفء المرام
وطفقت أسكب حنانى
بلاهوادة ولاأحتشام
وانتبهنا بعدما
عرك الليل اللحم والعظام
وسرنا والفرحة تسبقنا
لا نخشى لوم الأنام 
ماأجمل التلاقى
ماأتبعه حسن ختام
    مع تحيات الغيث الوفير فاروق الباشا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق