بقلم الشاعرة ءيمان مرشد حماد
حلم إمرأة مخذولة
وعدتني أن تكون خِصب السنابلِ في عجاف سنيني
وعدتني أن تكونَ طبيباً يبُث نبضَ الحياة في شراييني
وعدتني أن تكون ليَ جيشا يوصلُني نحو عرش المعالي
وعدتني أن تكونَ دفءَ قلبي وموقدي في برد الليالي
وعدتني أن تكونَ صخرتي التي تكسرُ جبروت أعدائي
وعدتني أن تكونَ درعي وحصني من غدر أنوائي
وعدتني أن تمنحني روحاً اذاً تبعثرت روحي
وعدتني أن تكون بلسماً يداوي لهيب جُروحي
وعدتني أن تكون وسادتي في ليالي البعد
والأرق
وقارب نجاتي إن عصف البحر وتناوشني الغرق
وعدتني ان تمنحني القوة العصماء وصخب الصوت
وعدتني أن تكونَ فارسي الذي يغتالُ الموت
وعدتني بأن تمنحني دفءَ الشمسِ في الصقيع
وأن تمنحني ضوءَ الابتسامة وإختجالات الربيع
وعدتني بأن تكون يدك شراعي وقاربي نحو
المجد
وأن تُسكِنَ خفقاني ووجعي إذا إستبد بي الوجد
صحوت من وهمي
تبعثر حُلمي
كسر قلمي
فأين انت وأين الوعود؟
أين انت وأين ربيع الورود؟
#بقلمي
#إيمان_مرشد_حماد
حلم إمرأة مخذولة
وعدتني أن تكون خِصب السنابلِ في عجاف سنيني
وعدتني أن تكونَ طبيباً يبُث نبضَ الحياة في شراييني
وعدتني أن تكون ليَ جيشا يوصلُني نحو عرش المعالي
وعدتني أن تكونَ دفءَ قلبي وموقدي في برد الليالي
وعدتني أن تكونَ صخرتي التي تكسرُ جبروت أعدائي
وعدتني أن تكونَ درعي وحصني من غدر أنوائي
وعدتني أن تمنحني روحاً اذاً تبعثرت روحي
وعدتني أن تكون بلسماً يداوي لهيب جُروحي
وعدتني أن تكون وسادتي في ليالي البعد
والأرق
وقارب نجاتي إن عصف البحر وتناوشني الغرق
وعدتني ان تمنحني القوة العصماء وصخب الصوت
وعدتني أن تكونَ فارسي الذي يغتالُ الموت
وعدتني بأن تمنحني دفءَ الشمسِ في الصقيع
وأن تمنحني ضوءَ الابتسامة وإختجالات الربيع
وعدتني بأن تكون يدك شراعي وقاربي نحو
المجد
وأن تُسكِنَ خفقاني ووجعي إذا إستبد بي الوجد
صحوت من وهمي
تبعثر حُلمي
كسر قلمي
فأين انت وأين الوعود؟
أين انت وأين ربيع الورود؟
#بقلمي
#إيمان_مرشد_حماد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق