شوقا لوجهها
بقلم الشاعر ضاحي معلا
إني أنا والهمسُ نبضُ مشاعري
طراً أحادثُ بالهوى أجفاني
وأسائلُ الأطيارَ كيفَ لأنني
في العشقِ أهوى وعقدةٌ بلساني
إني أنا والبحرُ يكتبُ لوعتي
شَوقاً لوجهِها لو أتتني أتاني
والبوحُ مِنْ شَفتي سيُدمي خاطري
بدمِ الورودِ على هوى الأغصانِ
واللهُ يشهدُ أنني غير التي
كانتْ تَراني! ما هواها أتاني
وأردتُ بَوحاً للجميلةِ ساعةً
وتراني بعدَها لو طوتْ أكفاني
إني أحبُّها في الدّماءِ وخافقي
نبضٌ سيعشقُ ذِكرَها بثواني
هَذي الجميلةُ حدَّثتني أنها
مِنْ لَهفةِ الرُّوحِ قَدْ جاءتْ لتهواني
****
الشاعر ضاحي معلا (ضاحي الغريب)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق