الجمعة، 21 يونيو 2019

المعجزة ومدارات النجوم

بقلم الشاعر نعيم الدغيمات
المجره  ومدارات  النجوم
حلمي وبعض الرؤى
اسودمن الليل ظلي
 سئمت  كل  شيء   خلفي
حتى الظلال  الطويله
يوم صاحت في الرفاق
الى اين يا تائهين
لحظة صعودي لمأذنة البوح
اخاطب حشاشتي
يوم طوقتني الاحزان
وصحت وصحت
حين تسلقت المأذن القديمه
أسأل النجوم
ان تضيءلي وللتائهين الطريق
حتى لايسألهم بوحي
الى أين ياراحلين
وانا اتحسس المقعدالاخير
في دياجيرالظلام
بحثا عن بقعة ضوء
تدلني الى كل من تاهوا
فهم مثلي
يتسلقون  ماذن البوح
ويتركون الظلال الطويله
تصيح من خلفهم 
الى أين تذهبون في التيه
فبالامس كنتم تائهين
تتسلقون ماذن البوح
وتتركون الظلال الطويله
من خلفكم تمتد
موغلة في المساء
تماما مثل الارض 
التي اخذت مني الماء
ومنحتني الطين الاسود
وتركتني انتظرعلى اليباس
بين الصخورالسوداء
التي جثمت على صدري
وقيدتني بالسلاسل 
حتى هدتني مقامع الحديد
وارسلتني الى الطواحين
كي أعود بلادقيق
بعد ان سمعت صوت الطحن
ولم أرى دقيق ولاطحين
بل رايت الايام وهي تمرتترى
كسحاب يستجدي الغيوم
بعضا من قطرات
ليبلل برودة الموتى
ويمسح الدمع عن العيون
ويترك النظر يمعن في النجوم
فالى اين ياتائهين
تتوجهون عبرالمداءات
تجرون السلاسل والقيود
وتتركوني للصعودعلى ماذنة البوح
اصيح اصيح هذا قناعي
وذاك ظلي وهذا وجهي
وهذه بقايامن برودة الموتي
بعد ان سلخواجلدي
وتركوني في منتصف الطريق المغلق
انصت لعزيف الجن
ودوي الرياح وضوء الصباح
فالي أين ياتائهين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق