الخميس، 27 يونيو 2019

ياأيها الصيف للشاعر نعيم الدغيمات

بقلم الشاعر نعيم الدغيمات
ياأيهاالصيف ماذا لو ابقيتني في الظل
وانا الشقي النقي 
الذي انتظره الوف الجياع
وجلس يشكوا الام الشيخوخه
الى من ذهبوا حبواعلى الارض الموات
يطلبون الدواء والحساء
 من حرارة الشمس ومن المساكين
وهم  يقتربون من الاحزان  والاوجاع
لايدرون متى  سيشربون الماء
وهذا العالم يناصب العداء للعطشى
ويلقي على الكون أغنيات  الرحيل
كي نلوح بايدينا في وجه الريح
نطلب الموج من البحر
تحملناالف قراره عبرالوادي السحيق
تدخلنا ظلمة الليل البهيم
تسترنا وتستر اجسادنا برودة الموتى
حتى نغيب عن الحياه بلا وعي
لان هذا الصيف يضر بالقوافل
التي تحمل صواع الملك
المفقود في رحل صديقي المسكين
الذي يسألني عن جزائه
ان وجد في رحله ذالك المفقود
وذراعي مربوطة الى عنقي
لا ادري طريقا للدخول والخروج
فهذا الفصل صيف
يمنع الماء  والهواء ان يصل الى الحياه
والى السفن في الصحراء
التي تجتر من  حواصلها  مخزون  الجوع
خوفا مني ومن حادي الركب
الذي  يسير رويدا وهو  يصدع  بالنشيد
يخشى ان يضربه كف القدر
فيعود للمضارب مثلي بخفي حنين
خالي الوفاض
بلاماء وبلاحساء وبلا كساء
فالكل بات يخشى من فتنة صواع الملك
ويقاسون الام الفقد
يرددون اتراناهكذا سنبقى
لا للعير ولا للنفير
لحظة ان ينادي المؤذن
في القوافل ياأيتها العير  انكم  لسارقون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق