الأحد، 23 يونيو 2019

ليل حالك السواد للشاعر نعيم الدغيمات

بقلم الشاعر نغيم الدغيمات
ليل حالك السواد  أختبيء فيه
خلف العتمه
اجلس تحت شجره
ارتب اوراق النشيد
استمع الى حفيف الشجر
وزقزقة العصافير
كانها تتناجي على الاغصان
وتحل على فنن
ثم تهبط الى الارض
لتستريح من شدة  الضوء
المتلصص عبرشقوق الغيم
وتنظر الى عصاي
تنتظرمني ان اهش الغيم
شغفابمداعبة القطرات
يدي ترتعش
خوفامن ان يضيع القطر
يبتلعه اليباس
فيفقد الطيرسقيا الماء
فيا بلابل الدوح
هشت عصاي الغيم
فلم تعرف يدي
اني هششت القطر
عن عصافيري
وهي تسبح في الفراغ
بحثا عن  ضوء  خافت
يسهم في الطيران
واللعب بعكس الريح
كي تنفرد الاجنحه وتتراقص
رغبة في مداعبة الاوراق 
على اوتار أعواد الشجر
كفاي معلقة  في الفراغ
والرفاق بلاكفوف
تصفق لهم اجنحة العصافير
لتطرد عنهم الكأبات
في زمن القهر
والحديد والنار
تحرق ريش الحمام والنعام
أه يازمني يشكوا منه زمني
ويذهب في طي الاحزان
معلنا ثورة على الظلم والقهر
وعلى حبس العصافيرفي الاقفاص
التي مللت وقفوها
فهاانا اهتف اطلقوا عصافيري
فلقد هشت عصاي الغيم
ولم تعرف يدي
اني هششت القطرعن عصافيري
وتركت اَلْقُبَّرَاتْ تشق حواصلها
وتتنزل وحيا بكل كتاب
فلقد هشت عصاي الغيم
والتقطت كفاي القطر من السماء
فاطلقوا عصافيري
مللت وقوفها خارج الاعشاش
وان شئتم احرقوني والاقفاص

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق