بقلم الشاعر نغيم الدغيمات
ليل حالك السواد أختبيء فيه
خلف العتمه
اجلس تحت شجره
ارتب اوراق النشيد
استمع الى حفيف الشجر
وزقزقة العصافير
كانها تتناجي على الاغصان
وتحل على فنن
ثم تهبط الى الارض
لتستريح من شدة الضوء
المتلصص عبرشقوق الغيم
وتنظر الى عصاي
تنتظرمني ان اهش الغيم
شغفابمداعبة القطرات
يدي ترتعش
خوفامن ان يضيع القطر
يبتلعه اليباس
فيفقد الطيرسقيا الماء
فيا بلابل الدوح
هشت عصاي الغيم
فلم تعرف يدي
اني هششت القطر
عن عصافيري
وهي تسبح في الفراغ
بحثا عن ضوء خافت
يسهم في الطيران
واللعب بعكس الريح
كي تنفرد الاجنحه وتتراقص
رغبة في مداعبة الاوراق
على اوتار أعواد الشجر
كفاي معلقة في الفراغ
والرفاق بلاكفوف
تصفق لهم اجنحة العصافير
لتطرد عنهم الكأبات
في زمن القهر
والحديد والنار
تحرق ريش الحمام والنعام
أه يازمني يشكوا منه زمني
ويذهب في طي الاحزان
معلنا ثورة على الظلم والقهر
وعلى حبس العصافيرفي الاقفاص
التي مللت وقفوها
فهاانا اهتف اطلقوا عصافيري
فلقد هشت عصاي الغيم
ولم تعرف يدي
اني هششت القطرعن عصافيري
وتركت اَلْقُبَّرَاتْ تشق حواصلها
وتتنزل وحيا بكل كتاب
فلقد هشت عصاي الغيم
والتقطت كفاي القطر من السماء
فاطلقوا عصافيري
مللت وقوفها خارج الاعشاش
وان شئتم احرقوني والاقفاص