عن العشاق
سامح إيليا
وإكتفيت بما إقتفيت من ثغرك
وناجيت ما هويت من خصرك
وزادني لهيب الشوق تنهيدا
وهمت في خبايا الروح تسهيدا
أهامس مهجتي في ليلتي وحيدا
عن العشق والعشاق تمجيدا ،،،
أيا عاشق المعشوق ، لما عشقته ؟
وهل في العشق للعاشقين تغريدا؟
تسامره ، ويهمس لك
تناجيه بالرضا بك
لتفوز بقبلة وأحضان ، وتفنيدا
عشقت في الهوى خلا
وكان لي من العشاق ظلا
أهدهده ويحضنني
أكلمه فيسمعني
وبين الفين والفين ،،، يناجيني
كحالم في سماء العاشقين ، يسنيني
وما بين بزوغ الشمس وضحاها
أعيش العمر ، وأيامي بأحلاها
وكنت أهيم ، وغرام العاشقين يرسيني
إلى أن مضى الزمان وغابت شمسنا
وحل مكان العشق والفرح بيننا
ما يكفي لبث الخوف وسطينا
فآثرت الملامة ، والرحيل يكفينا
ومابين ضحاها ومغيبها ،،،،،
ذابت أمانينا
فهل للعشق يا عاشقين تفنينا ؟؟؟
ما عاد العشق كما كان قبلينا
بل أصبح الآن لكل عاشق ،،، دينا
ولو ظللنا كما نحن ،،،،،،،،،،،،
سيأتي اليوم الذي فيه ،،،
العشق يفنينا .....
سامح إيليا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق