من مجموعة " أنغام خريف الهوى " ننشر : الجزء الثّاني من قصيدة - لماذا رفضت صداقتي ؟ -
بقلم الشاعر محمد بن محمد الصمعي
... هكذا القدر شاء
فالله يقدّر ما يشاء
ما هذه الشدّة
على محبّ تعيس معذّب ؟
لكنّه مخلص و وفيّ
لأحلى لحظات
و لأعذب و أرقّ
أيّام عمرنا
أنا التّائه من دونك
في هذه الحياة الفانيّة
في أيّ لحظة من الزّمن
بأمر العليّ القدير
و بأجل مكتوب لنا
فاضت مشاعري
لذاك الموقف
السيء لي منك
لأنّني بريء
بريء منك
و من كلّ شيء
لماذا ترمين
اللّوم عليّ وحدي ؟
و أنا صرت
أكتف منك
بصداقة عن بعد
تقرّبني منك
حتّى صداقتي عن بعد
رفضتها و ألقيتها
في سلّة الإنترنت
سلّة النّسيان _
تألّمت كثيرا
لذاك الهوى العذريّ
و إلى حدّ الآن
ما زلت أتألّم
لكنني صبرت
على كلّ حال
فماذا سأجد منك
و أنا أطلب المحال ؟
تريدين أكيد
نسيان كلّ شيء ؟
الماضي و الحاضر
و المستقبل الخفيّ لماذا ؟
فالماضي جميل
جميل بصدقه
بعواطفه النّبيلة
صحيح هرمنا
و أخذ الزّمن
منّا صحّة
لما لا نبق صديقين
هكذا عن بعد ؟
تقرئين أشعاري
و تفرحين بإحساسي
الطّاهر النّقيّ
كما كنت في الماضي
أيّام ربيع حبّنا
أيّام صدّك و عنادك
جعلت منّي شاعرا
يحسّ و يتألّم
و يعبّر لكنّه
رافع الرّأس
عاليّا شامخا
لا أريد موعدا ... يتبع
الشّاعر : محمّد بن محمّد الصّمعي
قربة ولاية نابل ج ت
بقلم الشاعر محمد بن محمد الصمعي
... هكذا القدر شاء
فالله يقدّر ما يشاء
ما هذه الشدّة
على محبّ تعيس معذّب ؟
لكنّه مخلص و وفيّ
لأحلى لحظات
و لأعذب و أرقّ
أيّام عمرنا
أنا التّائه من دونك
في هذه الحياة الفانيّة
في أيّ لحظة من الزّمن
بأمر العليّ القدير
و بأجل مكتوب لنا
فاضت مشاعري
لذاك الموقف
السيء لي منك
لأنّني بريء
بريء منك
و من كلّ شيء
لماذا ترمين
اللّوم عليّ وحدي ؟
و أنا صرت
أكتف منك
بصداقة عن بعد
تقرّبني منك
حتّى صداقتي عن بعد
رفضتها و ألقيتها
في سلّة الإنترنت
سلّة النّسيان _
تألّمت كثيرا
لذاك الهوى العذريّ
و إلى حدّ الآن
ما زلت أتألّم
لكنني صبرت
على كلّ حال
فماذا سأجد منك
و أنا أطلب المحال ؟
تريدين أكيد
نسيان كلّ شيء ؟
الماضي و الحاضر
و المستقبل الخفيّ لماذا ؟
فالماضي جميل
جميل بصدقه
بعواطفه النّبيلة
صحيح هرمنا
و أخذ الزّمن
منّا صحّة
لما لا نبق صديقين
هكذا عن بعد ؟
تقرئين أشعاري
و تفرحين بإحساسي
الطّاهر النّقيّ
كما كنت في الماضي
أيّام ربيع حبّنا
أيّام صدّك و عنادك
جعلت منّي شاعرا
يحسّ و يتألّم
و يعبّر لكنّه
رافع الرّأس
عاليّا شامخا
لا أريد موعدا ... يتبع
الشّاعر : محمّد بن محمّد الصّمعي
قربة ولاية نابل ج ت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق