خنجر حبي..
بقلم الشاعرة بسمة عيسى
يتساءل جميع من حولي دائما : من ذاك الحبيب الذي أوقعك بحبه وغرامه ؟
لمن كل تلك الحروف والكلمات ?
أيعقل أنك متيمه لهذة الدرجة ؟
ما الذي فعله ذلك المحبوب ليستحق منك هذا الوفاء… والاهتمام... والحب... والعشق ؟
أقفٔ صامته لا أتكلم ولا أبوح بأي كلمة
لأنني لا أملك أي إجابة لتلك التساؤلات
كل ما أستطيع أن أبوح به هو أن أقول
دائما : إنه حبٌّ تملكتي .
وأصبح خنجراً وغُرز بقلبي …
لا أستطيع أن أنتزعه
لأن انتزاعهٔ من قلبي سوف يكون به هلاكي وموتي…
أجل … إن حبك يا حبيبي هو خنجر داخل قلبي كلما حاولت أن أتخلص منه أصارع الموت والهلاك ...
ويزيد من ألمي وعذابي…
ولكن قلبي يتوسل إليّ بإلحاح قائلا : لاتنزعيه مني
وأبقيه بداخلي فإن فيه حياتي وراحتي وسعادتي ..
إنني لاأشعر بكياني إلا لأنني ما زلت على قيد الحب ...
ويضيف قلب : ذاك الخنجر هو الذي يجعلني أحس بوجودي ويشعرني بعشقي وغرامي…
ألا تسمعين أنيني ولوعتي عندما تضعين رأسك على وسادتك ؟
كيف ستنامي دون سماع ذلك الأتين
هل تستطيعين التنفس عندما تنتزعينه مني ؟
أم أنك سوف تشعرين براحة وسعادة دونه ؟
لا وألف لا .....
هذا الخنجر أصبح جزءًا منكِ
بل أصبح حياتك التي تحيين بها…
قد أجهٌل كيف اُقدم لك السَعادة…
ولكِنني اُدرك تماماً بانّك تعشقين وجوده .
إنه قطعة من روحك ومن السهل جدا أن تموتي من أجله
لكن من الصعب أن تعيشي من غيره ..
كم هو سهل أن أعشقه ولكن من الصعب نسيانك .
بل لم أحاول يوما نسيانك ..ولن أحاول .
أحبك يا سبب ألمي وحزني ...
ولا حياة لي بدونك
.........
بقلم بسمه عيسى
29 _ 8 _ 2019
بقلم الشاعرة بسمة عيسى
يتساءل جميع من حولي دائما : من ذاك الحبيب الذي أوقعك بحبه وغرامه ؟
لمن كل تلك الحروف والكلمات ?
أيعقل أنك متيمه لهذة الدرجة ؟
ما الذي فعله ذلك المحبوب ليستحق منك هذا الوفاء… والاهتمام... والحب... والعشق ؟
أقفٔ صامته لا أتكلم ولا أبوح بأي كلمة
لأنني لا أملك أي إجابة لتلك التساؤلات
كل ما أستطيع أن أبوح به هو أن أقول
دائما : إنه حبٌّ تملكتي .
وأصبح خنجراً وغُرز بقلبي …
لا أستطيع أن أنتزعه
لأن انتزاعهٔ من قلبي سوف يكون به هلاكي وموتي…
أجل … إن حبك يا حبيبي هو خنجر داخل قلبي كلما حاولت أن أتخلص منه أصارع الموت والهلاك ...
ويزيد من ألمي وعذابي…
ولكن قلبي يتوسل إليّ بإلحاح قائلا : لاتنزعيه مني
وأبقيه بداخلي فإن فيه حياتي وراحتي وسعادتي ..
إنني لاأشعر بكياني إلا لأنني ما زلت على قيد الحب ...
ويضيف قلب : ذاك الخنجر هو الذي يجعلني أحس بوجودي ويشعرني بعشقي وغرامي…
ألا تسمعين أنيني ولوعتي عندما تضعين رأسك على وسادتك ؟
كيف ستنامي دون سماع ذلك الأتين
هل تستطيعين التنفس عندما تنتزعينه مني ؟
أم أنك سوف تشعرين براحة وسعادة دونه ؟
لا وألف لا .....
هذا الخنجر أصبح جزءًا منكِ
بل أصبح حياتك التي تحيين بها…
قد أجهٌل كيف اُقدم لك السَعادة…
ولكِنني اُدرك تماماً بانّك تعشقين وجوده .
إنه قطعة من روحك ومن السهل جدا أن تموتي من أجله
لكن من الصعب أن تعيشي من غيره ..
كم هو سهل أن أعشقه ولكن من الصعب نسيانك .
بل لم أحاول يوما نسيانك ..ولن أحاول .
أحبك يا سبب ألمي وحزني ...
ولا حياة لي بدونك
.........
بقلم بسمه عيسى
29 _ 8 _ 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق