أعد لها فؤادها
بقلم الكاتب عبد المجيد خضر
أقبل الليل وأسدل ضفائره السوداء
وهبّت عليّ نسمات أيلول فأنستني حر الصيف
وأنا ساهر أسامر النجوم..
أشعر أن بها أرواحاً تراقبني من بعيد...
تشاركني أرقي....
تحرسني من شرور العالم...
ابتسمت لي احداهن، وهمست : أعلم أن طموحك يصل مداه إلى النجوم لأن اسمك أحد أسمائها
لذلك سأهبك بعض التوهج تنشره حولك على الأرض ، على شرط أن تعترف لي باسم فارسة
أحلامك....
التي تسهر من أجلها.....
وتعترف بحبها.....
وتعيدُ لها فؤادها....
.............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق