لى قلمان
الشاعر : ميشيل رزق الله
قَلَمٌ أبيض يَهْمِسنِى
يَدْعُونِى أنِّى أُكَاتِبهُ
شَيْئَاً مِنْ سِلْمٍ أو حُب
وقلمٌ أسْوَد يَصْرُخَنِى
يَدْعُونِى أنِّى أُكَاتِبهُ
جُرْحَاً ..كَارِثَةً .. أو حَرْب
وأَحَارُ بَيْنَ القَلَمَيْن
***
أَمْسَكْتُ الأَبْيَض رَاقَصَنِى
فَوْقَ الأَوْرَاقِ الوَرْدِيَّهْ
وبِعِشْقِ الدُنْيَا عَانَقَنِى
فَأَثَارَ شِغَافِى العُمْرِيَّهْ
وصَنَعْتُ بِعِشْقِى أُغْنِيَتِى
فَتَغَنَّى قَلَمِى بِحُرِّيَّهْ
مَا أَعْظَمَ قَلَمِى - لو شاء –
خَطَّ النَّبَضَاتِ السِحْرِيَّهْ
***
أَمْسَكْتُ الأَسْوَد صَارَعَنِى
مَزَّقَ أَوْرَاقِى وأَحْرَقَنِى
عَذَّبَ أَحْلامِى فى سَكَنِى
أَضْرَجَنِى دِمَاءً .. كَفَّنَنِى
مَا أَقْسَى حُزْنكَ يَا قَلَمِى
أَفَتَمْلكَ أنَّكَ تَمْلكَنِى ؟
هل تَسْمَح أنَّى أُحَطِّمكَ ؟
هل تَسْمَح لِى وتُفَارِقَنِى ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق