هكذا أنا
بقلم الشاعر وليد ستر الرحمن
جاءت تتمايل و الجسم
كخريطة أرض ما شربت
عيناها تغوي تأخذها
عن طوع لا لن تبغي
تهوى الرجولة كي تبني
مجتمع بالحب يقضي
أنثى من ضلع نصنعها
دنيا نرسمها كالجندي
الأنثى لا تهوى العبد
تعشق من بات فحلا
يحميها يجعلها بدرا
تخشاه إذ تبني بيتا
يحفظه كالحصن العالي
تخدمه عن حب راقي
عن طوع تكتبه ملكا
يذكره الشبل بالحسن
ضرغام قدوته شمس
إن كان الرجل منبوذا
تركبه آتان تنفي
تهمله بل تقصي الأهل
ليكون بلا سند سهلا
كالدمية تسحبه كرها
ترسمه عبدا لا يفر
يذكره الخلف بالسوء
منبوذا كان و خنزيرا
همته وسادة عن نقص
في الفكر
فؤاده لا يشعر
يا امرأة جاءت تطلبني
بعلا عن حب لا تبغي
إني كالسيف لا أقبل
ان أحيا خنزيرا دهرا
عيناك بلا سحر طبعا
تقهرني حد الإغماء
لكن و من طبعي فحل
لا أهوى حياة كالثور
يخرج للحرث عن جبر
و يعود لأجل الإفطار
من صحن قد غمس فيه
أو يشرب من كأس بالي
إني مفطور على الماس
عاداتي عادات عمر
في الحق بلا شك باتر
لا أخش بغاء الشيطان
أو أنثى بالسحر تقضي
إن كنت تريدين السكنى
في القلب هيبيني الشهد
مديني بالحسن الراقي
فأجود و بالمثل داني
يا امرأة جاءت تطلبني
بعلا عن حب لا تبغي
إني كالسيف لا أقبل
ان أحيا خنزيرا دهرا
---------------------
بقلم وليد سترالرحمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق