لَسْتِ أنتِ
بقلم المهندس حسن سعد السيد
لَسْتِ أنتِ التى كنت أحبها
ولا انتِ التى يهواها قلبى
يا مـن خَـدَعتْنِـي عَـيْنـَاكِ
بسحـرها وهجرتي دربي
هل غيـرتك الأيام قـولى؟
كـفى قـد ضـاق صـدرى
أنت مـن بادر بالرحيـل
انت من خالفت وعـدى
قد اتَخذت القلب متكئا
كى تعبرى جسر التحدى
كى تسـلك درب الــهوى
عجبا هل اعلنت التحدى؟
عودى لسباق عهدنا
لا ترحلي لا شيئ يجدى
لا تركبى سفن الفراق مهاجره
كى تبحثى عن حلم وردى
قد تغرقى فى اليم ولن تعودي
وأعيش أنا فى الهم وحدى
لا تلهثى خلف السراب
لا شيئ غير الحب يجدى
أيتها الغزال المارقه
مازال طيفك محفور بوجدى
مازلت أسير محرابك
مكبل الاغلال رهن قيدي
لا تتركيني هنا وحدى
حائر بين آلامي وسهدى
رحماك بقلبى رحماك
القلب مجروح مازال يدمى
لا توقظ الجرح عودى
أنا مازلت باق على عهدى
عودى لسباق عهدنا
أزف الرحيل والعمر يمضى
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كلماتى
مهندس/حسن سعد السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق