بقلم الشاعر أسماعيل الشيخ عمر
انتهى المشوار
انتحرت الكلمات
وتكسرت الأقلام
مللت المسير وغادرني النهار
راودتني الأفكار...
قدضاع العمر مللت الانتظار
ما عاد لي خيار
أبحث عن كلمات فى.جريدة وضعتها على الجدار بين الدمار
فأين أمضي وأين أسير
قد مللت المكوث والانتظار
فمن أنا
أنانسمة راحله
أنازهرة ذابله
أنا.نبع هدار
أنا لؤلؤة صغيرة تنام في المحار
أنا سحابةفي السماء لا تحمل الأمطار
أناشجرة بلا جذور..
اقتلعتني الريح ورمتني في القفار..
وكم أخشى الانكسار
أنا مسرحية انتهت فصولها وأسدل عنها الستار
لكنني برغم القهر والعذاب
لا زلت أؤمن بأن وطني
هو صاحب القرار
لا زلت موقناً أنه
نسيم عليل لمن يحبه
وفي وجه من يستبيحه اعصار
لا زلت مؤمناً أنه جنة سندسية
برغم ما يعانيه من ألم ومن دمار
ما زال فيه ابا العلاء المعري
ما زال فيه الماغوط ونزار
بلدي يا كتاباً مقدساً
يضم في طياته أجمل الاسفار
سأبقى عاشقاً ومتيماً لك
فما الانسان الا موقف وقرار
وهذا هو الخيار
الشاعر اسماعيل الشيخ عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق