الثلاثاء، 31 مارس 2020

يشدني الفراغ الفسيح للشاعرة لحمد كلثوم

بقلم الشاعرة لحمر كلثوم 
يشدني الفراغ الفسيح
و السهول
وتدخل الأمل إلى قلبي 
أشجار السر الصامدة في وجه الريح 
و تلك الشجرة الوحيدة وسط نهر 
لا يجري 
أراها مزهرة  
تعيش في القر
و كم أبتسم من اعماقي 
عند  رؤيتي إلى زهرة 
بين الصخور 
كلها دروس في الحياة 
صعبة حياة البراري 
و أجدها تجلب انتظاري 
طبيعية تقاتل من أجل العيش 
ضعف خلق هو الإنسان مثلي 
لا يعرف ما يبغي
كم من أناس 
يعيشون في الغاب 
يسمعون همس الأشجار 
و مناجاة العصافير 
و يتعايشون مع أشرس الحيوان
أحب حياة البرية 
منذ الصغر 
أبي كان يترك المنزل بالإسمنت 
و يقضي الصيف تحت خيمة 
ربما تأثرت 
و أصبحت البساطة قريتي 
مع تقدم العمر 
كرهت الأسوار 
و البلاط
و الكهرباء 
والتلفاز 
فقط حياة البدو تستهويني 
تقدم العمر 
وكأن قد يكون اختياري
أن اعيش في منزل من تراب 
وجاري يبعد عني بميل 
أصبحت أحلامي خيالا
و أصبحت سجينة الإسمنت 

لحمر كلثوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق