بقلم الشاعرة لحمر كلثوم
يشدني الفراغ الفسيح
و السهول
وتدخل الأمل إلى قلبي
أشجار السر الصامدة في وجه الريح
و تلك الشجرة الوحيدة وسط نهر
لا يجري
أراها مزهرة
تعيش في القر
و كم أبتسم من اعماقي
عند رؤيتي إلى زهرة
بين الصخور
كلها دروس في الحياة
صعبة حياة البراري
و أجدها تجلب انتظاري
طبيعية تقاتل من أجل العيش
ضعف خلق هو الإنسان مثلي
لا يعرف ما يبغي
كم من أناس
يعيشون في الغاب
يسمعون همس الأشجار
و مناجاة العصافير
و يتعايشون مع أشرس الحيوان
أحب حياة البرية
منذ الصغر
أبي كان يترك المنزل بالإسمنت
و يقضي الصيف تحت خيمة
ربما تأثرت
و أصبحت البساطة قريتي
مع تقدم العمر
كرهت الأسوار
و البلاط
و الكهرباء
والتلفاز
فقط حياة البدو تستهويني
تقدم العمر
وكأن قد يكون اختياري
أن اعيش في منزل من تراب
وجاري يبعد عني بميل
أصبحت أحلامي خيالا
و أصبحت سجينة الإسمنت
لحمر كلثوم