كَأَنِّي هُدْهُد
بقلم الشاعرة ماربا غازي
كَأَنِّي هُدْهُد . . .
و الرِّيح أجنحتي
أَطَيِّر لَهْفتِي و أَطِير
أَجْمَعَ مَنْ سُبُلِ الْأَسْبَاب مُخْتَلَفٌ فَرْحَتِي
و ألقيها عَلَى أَرْضِك فثمرا يانعا بِالْحَبّ تَصِير
مَا كُنْت غَيْمُة حُبْلَى بشوقها
إلَّا حِينَ رَاوَدَتْنِي عَيْنَيْك بِالْهَوَى . . . .
اِعْتَنَقْت وَجْه الأشواق . . . و غَيَّرَت وِجْهَتِي
و كَتَمْت لَوْعَة قَلْبِي فِي اللَّيْلِ الْحَزِين
و أَلْقِيَتُ عَلَى أعتاب الصَّبَّاح حكايتي
إنِّي الْحُبُّ حِين يَغْزُوه الْحَنِيْن
و يَغْتَالَه الْحَظُّ . . . فِي كُلِّ مناسباتي
كَأَنِّي هُدْهُد . .
مارِيا غَازِيّ
الجَزَائِر 2020/03/23
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق