الأربعاء، 25 مارس 2020

Hiamemaloha

كأني هدهد للشاعرة ماريا غازي

كَأَنِّي هُدْهُد 
 بقلم الشاعرة ماربا غازي
كَأَنِّي هُدْهُد . . . 
و الرِّيح أجنحتي 
أَطَيِّر لَهْفتِي و أَطِير 
أَجْمَعَ مَنْ سُبُلِ الْأَسْبَاب مُخْتَلَفٌ فَرْحَتِي 
و ألقيها عَلَى أَرْضِك فثمرا يانعا بِالْحَبّ تَصِير 
مَا كُنْت غَيْمُة حُبْلَى بشوقها 
إلَّا حِينَ رَاوَدَتْنِي عَيْنَيْك بِالْهَوَى . . . . 
اِعْتَنَقْت وَجْه الأشواق . . . و غَيَّرَت وِجْهَتِي 
و كَتَمْت لَوْعَة قَلْبِي فِي اللَّيْلِ الْحَزِين 
و أَلْقِيَتُ عَلَى أعتاب الصَّبَّاح حكايتي 
إنِّي الْحُبُّ حِين يَغْزُوه الْحَنِيْن 
و يَغْتَالَه الْحَظُّ . . . فِي كُلِّ مناسباتي 

كَأَنِّي هُدْهُد . . 
مارِيا غَازِيّ 
الجَزَائِر 2020/03/23

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :