--------( الموت حقا هادم اللّذات )---------
بقلم الشاعر حسين المحمد
الموتُ يأتي بَغتةً ياصاحبي
ويكونُ .حتماً ، هادمُ اللّذاتِ
فاعلم بأنّكَ ميّتٌ مهما يكنْ
لو عشتَ دهراً حافلاً بحياةِ
والقبرُ إما روضةٌ .. من حنّةٍ
أو حفرةٌ من .نارِ دون صلاةِ
فاعبد لربّكَ ماستطعتَ فإنهُ
ربٌ كريمٌ…… .يغفرُ ، الزّلاتِ
سبحانَ ربّي ماحييتُ على الثرى
سبحانه في معظمِ ، الأوقاتِ
ثمّ الصلاةُ على النبيّ ، محمّدٍ
فاجعل صلاتكَ قد تفوقُ مئاتِ
وافعل من الخيراتِ تبقى سيّداً
لتكونَ دوماً ، واثقَ الخطواتِ
مهما نعيشُ فقد نموتُ بلحظةٍ
ونزورُ حقّا عالمَ ، الأمواتِ
نبقى نياماً والقبورُ تضمّنا
في برزخٍ كم فيهِ من ظلماتِ
-------------------------------------------------------
للشاعر : حسين المحمد / سورية / حماة
محردة / ------- " جريجس " 1/5/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق