((متي يستريح العربي؟!!))
بقلم الدكتور أحمد محمد الشربيني
أنا غزيتُ من ضاد المعالي
**ألا حييتِ ياتاجَ الكمال
نظمت الشعرَ في ثوب قشيبٍ
***إلى جيلٍ وصُلت على المجالِ
سلكتُ البحثَ في أزهي شبابٍ
***وكم غزيت من نبعِ الخصالِ
رسمتُ العُرْبَ في قلبي ربيعًا
***شغوفًا بالمُناضِلَة الرجالِ
ودانَ لي القريضُ،وقد كساني
***بحورًا للعمالقة الخلالِ
طمحتُ إلى الكمالِ فخفتُ خسفًا
***ولكني صبرتُ على اغتيالي
جَسُورًا في المُقاومة العُضَالِ
***قمينًا بالمُسَطِّرةِ المحالِ
وقال لي المشيبُ، وقد غزاني
**ألا حييتَ يا درعَ النزالِ
وداعًا للقراصنةِ العلوجِ
***وأهلاً بالعباقرة العدالِ
أنا كم سرتُ في نحرِ العواتي
***بلا سيفٍ،وذقتُ من العوالي
ولكني سموتَ إلى الكرامِ
***شهيدًا للمسومة النبالِ
فلا ربييتَ ياهودَ اللعانِ
***ولا عُزيت يا رومَ الخبالِ
ولاحييتَ ياتركَ اللسانِ
***أنا كم ذقت من ذئب الليالي؟!!
شعر الدكتور أحمد محمد الشربيني
مدير تحرير مجلة المثقف العربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق